مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وجهت ابنته رسالة إلى عدد من النساء والفتيات الإيرانيات.

وأوصت زينب سليماني في الرسالة التي وجهتها إلى مجموعة تدعى "بنات الحاج قاسم" بالتزام الحجاب، لكي "يحترق العدو"، بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام محلية.

المرشد "وحيد جدا"

كما اعتبرت أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، "وحيد جدا"، وطلبت منهن أن يكن "جنود خامنئي"!.

يشار إلى أن ابنة سليماني الذي قتل بغارة أميركية في محيط مطار بغداد يناير الماضي، اعتبرت في مقابلة حديثة لها الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لا يختلف عن الرئيس الحالي دونالد ترمب، مضيفة أنه من غير المرجح أن يؤدي انتخابه إلى تغيير في السياسة الأميركية تجاه طهران.

كما قالت "أمر ترمب بقتل والدي، لكن بايدن أيد ذلك، لذلك لا فرق بينهما".

إلى ذلك، أكدت زينب التي يتم تسويقها إعلامياً من قبل ماكينة الحرس الثوري، منذ مقتل والدها، أن "قرار ترمب (باغتيال سليماني) نابع من حقيقة أن والدها عرّض الخطط الأميركية في المنطقة للخطر، مما أثار الغضب في واشنطن"، حسب زعمها.

دعت نصرالله للثأر

يذكر أن ابنة سليماني اشتهرت بعد كلمة ألقتها في تشييع والدها بطهران في 6 يناير/ الماضي، حيث دعت كلاً من حسن نصر الله، زعيم حزب الله في لبنان، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بالإضافة إلى زياد نخالة، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وبشار الأسد رئيس النظام السوري، فضلاً عن هادي العامري زعيم منظمة بدر، وعبدالملك الحوثي زعيم ميليشيات الحوثية في اليمن، إلى الرد على مقتل أبيها.

وقبل ذلك بيوم، بعثت أيضاً تحية خاصة إلى زعيم حزب الله لبنان، حسن نصر الله، مناشدة إياه الثأر، وقالت في حينه: "سلامنا إلى عمنا العزيز السيد حسن نصرالله، الذي أعلم أنه سيثأر لدم والدي".

زواج من ابن قيادي بحزب الله

كما ظهرت بعد مناشدة حزب الله الثأر لمقتل والدها، في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت في نهايات شهر يناير، وهي تؤكد على تلاحم الحزب مع طهران عامة، واعتباره ذراعا من أذرع فيلق القدس.

وفي يونيو الماضي، تزوجت من رضا صفي الدين ابن القيادي في حزب الله، هاشم صفي الدين.

وانتشر نبأ الزواج في البداية من قبل حساب "زينب مغنية"، ابنة عماد مغنية، القائد العسكري الأبرز لحزب الله الذي قتل في انفجار 12 فبراير / شباط 2008 في دمشق.