وكالات
حذر مسؤولون أفارقة من عودة ظهور كوفيد-19 في القارة بقوة، وحثوا على زيادة الاختبارات لمكافحته، وذلك بالتزامن مع موسم العطلات.
وتواجه القارة السمراء تحديا في مكافحة فيروس كورونا المستجد يتمثل بأن مستوى الاختبارات في جميع أنحاء القارة أقل بكثير مما يقول خبراء الصحة إنه ضروري للسيطرة الفعالة على انتشار المرض.
وتشكل إفريقيا حوالي 3.3 في المئة من الإجمالي العالمي لحالات الإصابة بالفيروسات المؤكدة، ولكن يُعتقد أن هذا مجرد جزء بسيط من الحالات الفعلية في القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار شخص.
وأجرت دول القارة ما لا يقل عن 25 مليون اختبار لكوفيد- 19، بزيادة قدرها 3 في المئة مؤخرا، وفقا للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ومقارنة بكمية صغيرة من الاختبارات في بداية الوباء، قال مدير مركز مكافحة على الأمراض في إفريقيا جون نكينغاسونغ، إن زيادة الاختبارات "تقدم جيد.. وما زلنا نأمل في ذلك"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
ورغم ذلك، فإن توزيع الاختبارات غير متساوٍ للغاية، فعشرة دول فقط، هي جنوب إفريقيا والمغرب وإثيوبيا ومصر وكينيا وغانا ونيجيريا وأوغندا ورواندا والكاميرون، تجري أكثر من 70 في المئة من اختبارات القارة.
ولجعل الاختبارات أكثر انتشارا، تم شراء 2.7 مليون اختبار إضافي من قبل الدول الأعضاء، حسبما قال مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا قبل بضعة أسابيع.
وهناك حاجة إلى زيادة الاختبارات لمساعدة إفريقيا على تحديد الأماكن التي تتزايد فيها الحالات، والأماكن التي تتطلب استجابات طبية إضافية، بحيث يتم تحديد أين يجب أن تذهب اللقاحات، عندما تصبح متاحة لإفريقيا.
وتعليقا على ذلك، قال نكينغاسونغ، إن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات في المناطق الريفية، خاصة وأن الأفارقة الحضريين يسافرون إلى مناطق نائية ليجتمعوا مع أسرهم مع اقتراب العام الجديد.
وستعزز اختبارات المستضدات السريعة بشكل كبير القدرة على الاختبار في المناطق الريفية النائية في إفريقيا، وفقا لمركز مكافحة الأمراض في إفريقيا ومنظمة الصحة العالمية، علما أن هذا النوع من الاختبارات يبحث عن المستضدات أو البروتينات الموجودة على سطح الفيروس، وتعتبر بشكل عام أقل دقة - على الرغم من أنها أسرع بكثير - من اختبارات "بي سي آر".
وتتطلب اختبارات تفاعل "البوليميراز" المتسلسل المعالجة باستخدام معدات المختبرات المتخصصة والمواد الكيميائية، ويمكن أن يستغرق الأمر عدة أيام قبل أن يحصل المرضى على النتائج.
وفي المقابل، يمكن أن توفر اختبارات المستضد السريعة نتائج في موقع الاختبار في أقل من 30 دقيقة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في سبتمبر أنه سيتم توفير 120 مليون اختبار سريع لمساعدة البلدان الإفريقية الفقيرة والمتوسطة الدخل على الاختبار بمستويات أقرب إلى تلك الموجودة في البلدان الغنية، والتي تعتبر ضرورية لمحاربة انتشار مرض كوفيد-19 بشكل فعال.
{{ article.visit_count }}
حذر مسؤولون أفارقة من عودة ظهور كوفيد-19 في القارة بقوة، وحثوا على زيادة الاختبارات لمكافحته، وذلك بالتزامن مع موسم العطلات.
وتواجه القارة السمراء تحديا في مكافحة فيروس كورونا المستجد يتمثل بأن مستوى الاختبارات في جميع أنحاء القارة أقل بكثير مما يقول خبراء الصحة إنه ضروري للسيطرة الفعالة على انتشار المرض.
وتشكل إفريقيا حوالي 3.3 في المئة من الإجمالي العالمي لحالات الإصابة بالفيروسات المؤكدة، ولكن يُعتقد أن هذا مجرد جزء بسيط من الحالات الفعلية في القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار شخص.
وأجرت دول القارة ما لا يقل عن 25 مليون اختبار لكوفيد- 19، بزيادة قدرها 3 في المئة مؤخرا، وفقا للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ومقارنة بكمية صغيرة من الاختبارات في بداية الوباء، قال مدير مركز مكافحة على الأمراض في إفريقيا جون نكينغاسونغ، إن زيادة الاختبارات "تقدم جيد.. وما زلنا نأمل في ذلك"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
ورغم ذلك، فإن توزيع الاختبارات غير متساوٍ للغاية، فعشرة دول فقط، هي جنوب إفريقيا والمغرب وإثيوبيا ومصر وكينيا وغانا ونيجيريا وأوغندا ورواندا والكاميرون، تجري أكثر من 70 في المئة من اختبارات القارة.
ولجعل الاختبارات أكثر انتشارا، تم شراء 2.7 مليون اختبار إضافي من قبل الدول الأعضاء، حسبما قال مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا قبل بضعة أسابيع.
وهناك حاجة إلى زيادة الاختبارات لمساعدة إفريقيا على تحديد الأماكن التي تتزايد فيها الحالات، والأماكن التي تتطلب استجابات طبية إضافية، بحيث يتم تحديد أين يجب أن تذهب اللقاحات، عندما تصبح متاحة لإفريقيا.
وتعليقا على ذلك، قال نكينغاسونغ، إن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات في المناطق الريفية، خاصة وأن الأفارقة الحضريين يسافرون إلى مناطق نائية ليجتمعوا مع أسرهم مع اقتراب العام الجديد.
وستعزز اختبارات المستضدات السريعة بشكل كبير القدرة على الاختبار في المناطق الريفية النائية في إفريقيا، وفقا لمركز مكافحة الأمراض في إفريقيا ومنظمة الصحة العالمية، علما أن هذا النوع من الاختبارات يبحث عن المستضدات أو البروتينات الموجودة على سطح الفيروس، وتعتبر بشكل عام أقل دقة - على الرغم من أنها أسرع بكثير - من اختبارات "بي سي آر".
وتتطلب اختبارات تفاعل "البوليميراز" المتسلسل المعالجة باستخدام معدات المختبرات المتخصصة والمواد الكيميائية، ويمكن أن يستغرق الأمر عدة أيام قبل أن يحصل المرضى على النتائج.
وفي المقابل، يمكن أن توفر اختبارات المستضد السريعة نتائج في موقع الاختبار في أقل من 30 دقيقة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في سبتمبر أنه سيتم توفير 120 مليون اختبار سريع لمساعدة البلدان الإفريقية الفقيرة والمتوسطة الدخل على الاختبار بمستويات أقرب إلى تلك الموجودة في البلدان الغنية، والتي تعتبر ضرورية لمحاربة انتشار مرض كوفيد-19 بشكل فعال.