أعلنت السلطات الصحية في الصين، يوم الخميس، تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف من تسببها بانتشار أسرع للعدوى التي ظهرت في البلد الآسيوي، أواخر العام الماضي، ثم تحولت إلى جائحة عالمية.
ويأتي تسجيل هذه الإصابة فيما أعلنت الصين رسميا، الخميس، الموافقة على استخدام لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 طورته وحدة تابعة لشركة سينوفارم العملاقة للأدوية المدعومة من الدولة.
وقال معهد المنتجات الحيوية في بكين الذي طور اللقاح، وهو وحدة تابعة لمجموعة بيوتك الوطنية الصينية (سي.إن.بي.جي) التابعة لسينوفارم، الأربعاء، إن اللقاح فعال في الوقاية من كوفيد-19 بنسبة 79.34 بالمئة، استنادا لبيانات أولية.
ورغم أن الصين أبطأ من بلدان أخرى في الموافقة على لقاحات الوقاية من مرض كوفيد-19، فإنها تقوم على مدى شهور بتطعيم مواطنيها بثلاثة أنواع مختلفة لا تزال في مراحل التجارب الأخيرة.
كدت دراسة التي أجراها مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الإستوائي، أن السلالة المتحورة معدية أكثر من السلالات الأخرى لكورونا بنسبة 56 في المئة، وستتطلب مزيدا من الإجراءات لاحتوائها.
ووجدت الدراسة أنه ما من دليل على كون السلالة الجديدة أكثر فتكا من السلالات الأخرى.
ولم يدرس العلماء سلوك الفيروس في الاختبارات المعملية، لكنهم استخدموا نماذج حاسوبية للتنبؤ بشدة العامل الممرض، وفق ما ذكر موقع "بي جي آر".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت الأسبوع الماضي، إنه "لا داعي للذعر" بسبب السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن ظهور السلالة جزء طبيعي من تطور الجائحة.
وسلّط مسؤولو منظمة الصحة العالمية ضوءا إيجابيا على اكتشاف السلالات الجديدة التي دفعت عددا كبيرا من الدول إلى فرض قيود على دخول القادمين من بريطانيا وجنوب إفريقيا، وقالوا إن أدوات جديدة لتعقب الفيروس تحقق النتائج المرجوة.
ويأتي تسجيل هذه الإصابة فيما أعلنت الصين رسميا، الخميس، الموافقة على استخدام لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 طورته وحدة تابعة لشركة سينوفارم العملاقة للأدوية المدعومة من الدولة.
وقال معهد المنتجات الحيوية في بكين الذي طور اللقاح، وهو وحدة تابعة لمجموعة بيوتك الوطنية الصينية (سي.إن.بي.جي) التابعة لسينوفارم، الأربعاء، إن اللقاح فعال في الوقاية من كوفيد-19 بنسبة 79.34 بالمئة، استنادا لبيانات أولية.
ورغم أن الصين أبطأ من بلدان أخرى في الموافقة على لقاحات الوقاية من مرض كوفيد-19، فإنها تقوم على مدى شهور بتطعيم مواطنيها بثلاثة أنواع مختلفة لا تزال في مراحل التجارب الأخيرة.
كدت دراسة التي أجراها مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الإستوائي، أن السلالة المتحورة معدية أكثر من السلالات الأخرى لكورونا بنسبة 56 في المئة، وستتطلب مزيدا من الإجراءات لاحتوائها.
ووجدت الدراسة أنه ما من دليل على كون السلالة الجديدة أكثر فتكا من السلالات الأخرى.
ولم يدرس العلماء سلوك الفيروس في الاختبارات المعملية، لكنهم استخدموا نماذج حاسوبية للتنبؤ بشدة العامل الممرض، وفق ما ذكر موقع "بي جي آر".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت الأسبوع الماضي، إنه "لا داعي للذعر" بسبب السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن ظهور السلالة جزء طبيعي من تطور الجائحة.
وسلّط مسؤولو منظمة الصحة العالمية ضوءا إيجابيا على اكتشاف السلالات الجديدة التي دفعت عددا كبيرا من الدول إلى فرض قيود على دخول القادمين من بريطانيا وجنوب إفريقيا، وقالوا إن أدوات جديدة لتعقب الفيروس تحقق النتائج المرجوة.