توقع جنرال في قيادة الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي أن يشن "حزب الله" اللبناني هجوماً على إسرائيل في المستقبل القريب.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن الضابط قوله: إن الحدود الشمالية تقترب من تصعيد قد يستمر معه القتال لعدة أيام.
إلا أنه توعد حزب الله بأن يرد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بشدة غير مسبوقة، خلافاً لحوادث سابقة امتنع فيها الجيش عن إطلاق النار بشكل مباشر.
وفي نوفمبر الماضي، قدم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها باتخاذ إجراءات فورية ضد أنشطة حزب الله في جنوب لبنان.
أتت مطالبة إردان بعد تقرير ربع سنوي قدمه مؤخرًا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ركز فيه على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أبصر النور خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006، وكان من المفترض أن يمهد الطريق لحل الصراع، وقد كان من ضمن شروطه الأساسية نزع سلاح الميليشيات، بحيث لا يكون هناك أي سلاح خارج إطار الشرعية والدولة اللبنانية.
لكن التقرير الأممي أشار إلى وجود انتهاكات جسيمة لهذا القرار من قبل حزب الله، الذي دفع بتعزيزات عسكرية إلى جنوب لبنان، وهو ادعاء سبق أن ردده مسؤولو الجيش الإسرائيلي في عدة مناسبات.
وكان قائد الفرقة 210 للجيش الإسرائيلي، اللواء رومان غوفمان، أشار قبلها إلى أن الخطر الأكبر على الجيش الإسرائيلي يمثله حزب الله اللبناني، وليس سوريا في الجولان.
واعتبر أن إيران وحزب الله يسعيان إلى بناء جبهة في جنوب سوريا ضد إسرائيل، وهو ما يمثل خطراً رئيسيا، على حد تعبيره.
{{ article.visit_count }}
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن الضابط قوله: إن الحدود الشمالية تقترب من تصعيد قد يستمر معه القتال لعدة أيام.
إلا أنه توعد حزب الله بأن يرد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بشدة غير مسبوقة، خلافاً لحوادث سابقة امتنع فيها الجيش عن إطلاق النار بشكل مباشر.
وفي نوفمبر الماضي، قدم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها باتخاذ إجراءات فورية ضد أنشطة حزب الله في جنوب لبنان.
أتت مطالبة إردان بعد تقرير ربع سنوي قدمه مؤخرًا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ركز فيه على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أبصر النور خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006، وكان من المفترض أن يمهد الطريق لحل الصراع، وقد كان من ضمن شروطه الأساسية نزع سلاح الميليشيات، بحيث لا يكون هناك أي سلاح خارج إطار الشرعية والدولة اللبنانية.
لكن التقرير الأممي أشار إلى وجود انتهاكات جسيمة لهذا القرار من قبل حزب الله، الذي دفع بتعزيزات عسكرية إلى جنوب لبنان، وهو ادعاء سبق أن ردده مسؤولو الجيش الإسرائيلي في عدة مناسبات.
وكان قائد الفرقة 210 للجيش الإسرائيلي، اللواء رومان غوفمان، أشار قبلها إلى أن الخطر الأكبر على الجيش الإسرائيلي يمثله حزب الله اللبناني، وليس سوريا في الجولان.
واعتبر أن إيران وحزب الله يسعيان إلى بناء جبهة في جنوب سوريا ضد إسرائيل، وهو ما يمثل خطراً رئيسيا، على حد تعبيره.