وكالات

وقع السودان والولايات المتحدة، الأربعاء، إعلان "اتفاقيات إبراهيم" التي تنص على ترسيخ التسامح والحوار بين مختلف الأديان في الشرق الأوسط والعالم، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".

ومثّلَ الجانب السوداني، وزير العدل، نصر الدين عبد الباري، ومثّل الجانب الأميركي وزير الخزانة، ستيفن منوتشين.

وينص الإعلان على ضرورة ترسيخ معاني التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يخدم تعزيز ثقافة السلام.

كما أوضحت بنود الإعلان أن أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم تكون من خلال التعاون والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة وأن ينعم مواطني المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة، دون اعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره.

ومن جانبها، قالت السفارة الأميركية في الخرطوم في تغريدة على صفحتها إن توقيع الحكومة المدنية السودانية على إتفاقية إبراهيم سيساعد السودان في طريق التحول نحو الاستقرار، والأمن والفرص الاقتصادية.

وأضافت أن الاتفاق سيسمح للسودان وإسرائيل وغيرهما من الموقعين على اتفاقيات إبراهيم ببناء الثقة المتبادلة وزيادة التعاون في المنطقة.

وجاء التوقيع على الإعلان خلال زيارة منوتشين إلى الخرطوم، حيث وقع مذكرة تفاهم مع نظرائه السودانيين لتصفية متأخرات السودان للبنك الدولي وتمكينه من الحصول على ما يفوق المليار دولار سنويا.

وذكر بيان لوزارة المالية السودانية أن المذكرة تهدف إلى توفير تسهيلات تمويلية لسداد متأخرات السودان للبنك الدولي والتي ستمكن البلاد من الحصول على ما يزيد عن مليار دولار سنويًا من البنك الدولي لأول مرة منذ 27 عاما.