العربية.نت
افتتح مؤشر ناسداك الأميركي تداولات الأربعاء على تراجع بأكثر من 1.5% مع تراجع حاد لأسهم التكنولوجيا إثر اقتراب الديمقراطيين من السيطرة على مجلس الشيوخ.
وفتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على تراجع وسط مخاوف من زيادة التدقيق الرقابي على شركات التكنولوجيا العملاقة في ضوء إمكانية سيطرة الديمقراطيين.
وقال العضو المنتدب لبيم كابيتال، مهند الأعمى، في مقابلة مع "العربية"، إن ظروف الجائحة والحاجة إلى التحفيز، سيجعل التفاؤل بالديمقراطيين مبرراً في مرحلة لاحقة، لأن حزم التحفيز في عهدهم سيكون لها المزيد من الحظوظ.
وأشار إلى أن الجهوريين ليسوا من مؤيدي الحزم الكبيرة، لكن الأسواق تحب الحزم التحفيزية، منوها في ذات الوقت إلى الشق السلبي للسيطرة الديمقراطية، والذي يتمثل في القلق من ارتفاع الضرائب على الأفراد وعلى الأرباح من الأسهم.
واعتبر أن من إيجابيات الديمقراطيين المحتملة، هي ترقب صدور قوانين تحفز الاستثمار في البنية التحتية، وبالتالي رفع الإنفاق العام من الحكومة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 28.8 نقطة بما يعادل 0.09% إلى 30362.78 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 14.7 نقطة أو 0.39% ليسجل 3712.2 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 152.8 نقطة أو 1.19% إلى 12666.15 نقطة..
وانطلقت تظاهرات في العاصمة الأميركية واشنطن، تلبية لدعوة من الرئيس دونالد ترمب، قبيل جلسة لمجلس الشيوخ للتصويت على نتائج الانتخابات الرئاسية، والتي من المتوقع أن تعلن رسميا الرئيس المنتخب جو بايدن الرئيس القادم للولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن الرئيس الأميركي ترمب أنه سيلقي خطاباً في واشنطن، أمام أنصاره الذين دعاهم للتظاهر احتجاجاً على جلسة يعقدها الكونغرس، في اليوم نفسه للمصادقة رسمياً على هزيمته في الانتخابات الرئاسية، فيما تأهبت القوات الأمنية حيث يحتمل أن يتخلل الاحتجاجات أعمال عنيف.
وكتب ترمب في تغريدة على "تويتر": "سأتّحدث في تجمّع أنقذوا أميركا، غداً في إيلليبس في الساعة 11 بالتوقيت الشرقي (16:00 بتوقيت غرينتش)".
ودعا ترمب أنصاره إلى "المجيء باكراً" إلى ساحة إيلليبس الواقعة جنوب البيت الأبيض، مبدياً ثقته بأن "حشوداً ضخمة" ستشارك في هذه التظاهرة.
من جهته، قال الرئيس المنتخب إنّه سيلقي كلمة من معقله بمدينة ويلمنغتون في ولاية ديلاوير بعد اجتماع سيعقده مع فريقه الاقتصادي.
وعلى الرّغم من مرور أكثر من شهرين على الانتخابات، لا يزال الرئيس الجمهوري الذي تنتهي ولايته بعد أسبوعين يرفض الإقرار بهزيمته أمام خصمه الديموقراطي، متذرّعاً بأنّ الانتخابات "سُرقت" منه بواسطة عمليات تزوير كثيرة فشل في تقديم أيّ دليل على حصول أيّ منها.
ويُنتخب الرئيس الأميركي عن طريق الاقتراع العام غير المباشر وقد صدّقت الهيئة الناخبة في 14 ديسمبر على فوز بايدن في الانتخابات.
ويعقد الكونغرس جلسة للمصادقة على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة (306 أصوات لبايدن مقابل 232 لترمب).
بيد أنّ هذه الجلسة التي لا تعدو كونها إجراء شكلياً في الأحوال العادية، يتوقّع أن تكون صاخبة هذه المرة، إذ تعهّد بعض حلفاء ترمب في مجلسي النواب والشيوخ الاعتراض على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة، في خطوة قد تؤخّر عملية المصادقة على فوز بايدن لكنّها لن توقفها.
افتتح مؤشر ناسداك الأميركي تداولات الأربعاء على تراجع بأكثر من 1.5% مع تراجع حاد لأسهم التكنولوجيا إثر اقتراب الديمقراطيين من السيطرة على مجلس الشيوخ.
وفتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على تراجع وسط مخاوف من زيادة التدقيق الرقابي على شركات التكنولوجيا العملاقة في ضوء إمكانية سيطرة الديمقراطيين.
وقال العضو المنتدب لبيم كابيتال، مهند الأعمى، في مقابلة مع "العربية"، إن ظروف الجائحة والحاجة إلى التحفيز، سيجعل التفاؤل بالديمقراطيين مبرراً في مرحلة لاحقة، لأن حزم التحفيز في عهدهم سيكون لها المزيد من الحظوظ.
وأشار إلى أن الجهوريين ليسوا من مؤيدي الحزم الكبيرة، لكن الأسواق تحب الحزم التحفيزية، منوها في ذات الوقت إلى الشق السلبي للسيطرة الديمقراطية، والذي يتمثل في القلق من ارتفاع الضرائب على الأفراد وعلى الأرباح من الأسهم.
واعتبر أن من إيجابيات الديمقراطيين المحتملة، هي ترقب صدور قوانين تحفز الاستثمار في البنية التحتية، وبالتالي رفع الإنفاق العام من الحكومة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 28.8 نقطة بما يعادل 0.09% إلى 30362.78 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 14.7 نقطة أو 0.39% ليسجل 3712.2 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 152.8 نقطة أو 1.19% إلى 12666.15 نقطة..
وانطلقت تظاهرات في العاصمة الأميركية واشنطن، تلبية لدعوة من الرئيس دونالد ترمب، قبيل جلسة لمجلس الشيوخ للتصويت على نتائج الانتخابات الرئاسية، والتي من المتوقع أن تعلن رسميا الرئيس المنتخب جو بايدن الرئيس القادم للولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن الرئيس الأميركي ترمب أنه سيلقي خطاباً في واشنطن، أمام أنصاره الذين دعاهم للتظاهر احتجاجاً على جلسة يعقدها الكونغرس، في اليوم نفسه للمصادقة رسمياً على هزيمته في الانتخابات الرئاسية، فيما تأهبت القوات الأمنية حيث يحتمل أن يتخلل الاحتجاجات أعمال عنيف.
وكتب ترمب في تغريدة على "تويتر": "سأتّحدث في تجمّع أنقذوا أميركا، غداً في إيلليبس في الساعة 11 بالتوقيت الشرقي (16:00 بتوقيت غرينتش)".
ودعا ترمب أنصاره إلى "المجيء باكراً" إلى ساحة إيلليبس الواقعة جنوب البيت الأبيض، مبدياً ثقته بأن "حشوداً ضخمة" ستشارك في هذه التظاهرة.
من جهته، قال الرئيس المنتخب إنّه سيلقي كلمة من معقله بمدينة ويلمنغتون في ولاية ديلاوير بعد اجتماع سيعقده مع فريقه الاقتصادي.
وعلى الرّغم من مرور أكثر من شهرين على الانتخابات، لا يزال الرئيس الجمهوري الذي تنتهي ولايته بعد أسبوعين يرفض الإقرار بهزيمته أمام خصمه الديموقراطي، متذرّعاً بأنّ الانتخابات "سُرقت" منه بواسطة عمليات تزوير كثيرة فشل في تقديم أيّ دليل على حصول أيّ منها.
ويُنتخب الرئيس الأميركي عن طريق الاقتراع العام غير المباشر وقد صدّقت الهيئة الناخبة في 14 ديسمبر على فوز بايدن في الانتخابات.
ويعقد الكونغرس جلسة للمصادقة على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة (306 أصوات لبايدن مقابل 232 لترمب).
بيد أنّ هذه الجلسة التي لا تعدو كونها إجراء شكلياً في الأحوال العادية، يتوقّع أن تكون صاخبة هذه المرة، إذ تعهّد بعض حلفاء ترمب في مجلسي النواب والشيوخ الاعتراض على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة، في خطوة قد تؤخّر عملية المصادقة على فوز بايدن لكنّها لن توقفها.