رفض مجلس الشيوخ الأمريكي بغالبية ساحقة، ليل الأربعاء، الطعن الذي قدمه مشرعون جمهوريون على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية بولايتي أريزونا وبنسلفانيا.
وجاء التصويت بعيد ساعات من اقتحام أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول، الأمر الذي أثار غضبا واسعا داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وصوّت 93 عضوا من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ لصالح رفض الطعن على نتائج أريزونا، بينما لم يؤيده سوى 6 أصوات فقط.
وفي التصويت على اعتراض حلفاء ترامب على نتائج انتخابات بنسلفانيا، رفض 92 عضوا الطعن مقابل 7 أصوات مؤيدة.
وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل بعد التصويت، إنه لا يتوقع أي تصويت آخر للطعن على نتائج المجمع الانتخابي.
وكان برلمانيون عن الحزب الجمهوري قالوا في وقت سابق إنهم سيسعون إلى عرقلة المصادقة على فوز بايدن، لكن محاولتهم لا تملك فرصة تذكر، وأقصى ما تستطيع فعله هو تأخير المصادقة على فوز نائب الرئيس السابق.
وفشلت محاولات ترامب المتتالية لقلب نتيجة التصويت الذي أفضى إلى فوز منافسه الديمقراطي.
وعلى سبيل المثال، فشلت 60 دعوى قضائية رفعها في المحاكم للشكيك بصحة نتائج الانتخابات، كما أن طلبات إعادة فرز الأصوات في عدة ولايات، ومنها جورجيا، أدت إلى النتيجة ذاتها: فوز بايدن.
ورغم ذلك، لا يزال الرئيس الجمهوري الذي تنتهي ولايته بعد أسبوعين يرفض الإقرار بهزيمته أمام خصمه الديمقراطي، متذرعا بأن الانتخابات "سُرقت" منه بواسطة عمليات تزوير، من دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وجاء التصويت بعيد ساعات من اقتحام أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول، الأمر الذي أثار غضبا واسعا داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وصوّت 93 عضوا من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ لصالح رفض الطعن على نتائج أريزونا، بينما لم يؤيده سوى 6 أصوات فقط.
وفي التصويت على اعتراض حلفاء ترامب على نتائج انتخابات بنسلفانيا، رفض 92 عضوا الطعن مقابل 7 أصوات مؤيدة.
وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل بعد التصويت، إنه لا يتوقع أي تصويت آخر للطعن على نتائج المجمع الانتخابي.
وكان برلمانيون عن الحزب الجمهوري قالوا في وقت سابق إنهم سيسعون إلى عرقلة المصادقة على فوز بايدن، لكن محاولتهم لا تملك فرصة تذكر، وأقصى ما تستطيع فعله هو تأخير المصادقة على فوز نائب الرئيس السابق.
وفشلت محاولات ترامب المتتالية لقلب نتيجة التصويت الذي أفضى إلى فوز منافسه الديمقراطي.
وعلى سبيل المثال، فشلت 60 دعوى قضائية رفعها في المحاكم للشكيك بصحة نتائج الانتخابات، كما أن طلبات إعادة فرز الأصوات في عدة ولايات، ومنها جورجيا، أدت إلى النتيجة ذاتها: فوز بايدن.
ورغم ذلك، لا يزال الرئيس الجمهوري الذي تنتهي ولايته بعد أسبوعين يرفض الإقرار بهزيمته أمام خصمه الديمقراطي، متذرعا بأن الانتخابات "سُرقت" منه بواسطة عمليات تزوير، من دون أن يقدم دليلا على ذلك.