أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي)، الخميس، أنه يحقق في أعمال العنف التي اندلعت إثر اقتحام الآلاف من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقر الكونغرس بالعاصمة واشنطن.
وقال (إف بي آي)، في بيان على موقعه الإلكتروني، الخميس "يسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول على معلومات من شأنها أن تساعد في تحديد هوية الأفراد الذين يحرضون بصورة نشطة على العنف في واشنطن العاصمة".
وأضاف البيان: "يقبل مكتب التحقيقات الفيدرالي المعلومات ومواد الإعلام الرقمية التي تصور أعمال الشغب والعنف في مبنى الكابيتول الأميركي، والمنطقة المحيطة به في واشنطن العاصمة، في 6 يناير 2021".
وتضمن البيان رابط مخصص لتلقي المعلومات والصور ومقاطع الفيديو المصورة حول أعمال العنف التي جرت خلال اقتحام مبنى الكونغرس. كما خصص المكتب رقم هاتف لتلقي البلاغات الشفاهية المتعلقة بالحادث.
وشدد بيان المباحث الفيدرالية على أن الهدف "هو الحفاظ على الحق الدستوري للجمهور في الاحتجاج من خلال حماية الجميع من العنف والأنشطة الإجرامية الأخرى".
وكان قائد إدارة شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، روبرت كونتي، قال في تصريحات صحافية قبل ساعات، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم داخل الكونغرس الأربعاء؛ بينهم 3 حالات بسبب "طوارئ طبية"، فيما سقطت ضحية رابعة بالرصاص، خلال أحداث الاقتحام.
وأكد كونتي اعتقال 52 شخصاً، بعدما اقتحم أنصار ترمب مبنى الكونغرس محاولين منع التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن. وأشارت الشرطة في الإيجاز الصحافي إلى أنها عثرت خلال الأحداث على مسدسات، ومولوتوف، وقنبلتين، وتم إبطالهم.
وأضاف: أصيب 14 شرطياً بجروح، إصابة أحدهم خطرة بعدما تم سحبه إلى وسط حشد والتعرض له، لافتاً إلى أنه تم العثور على قنبلتين أنبوبيتين قرب الكابيتول، واحدة في مكاتب الحزب الديمقراطي، والأخرى في مكاتب الحزب الجمهوري.
كما عثرت عناصر الشرطة على عربة متوقفة في حرم الكابيتول بداخلها بندقية بماسورة طويلة وعبوات مولوتوف.
تمديد الطوارئ
من جهتها، أعلنت رئيسة بلدية نيويورك، موريل باوزر، تمديد حالة الطوارئ 15 يوماً حتى 20 يناير، موعد تنصيب بايدن، وسط مخاوف من محاولة ترمب وأنصاره، مواصلة التهديد بأعمال عنف على خلفية اتهامات من دون أدلة عن تزوير الانتخابات.
وذكرت باوزر: "أدرك أنني أتحدث نيابة عن الجميع عندما أقول إننا شهدنا هجوماً غير مسبوق على الديمقراطية الأميركية بتحريض من رئيس الولايات المتحدة، وينبغي أن يُحاسب".
وأُلقي باللوم على ترمب في وفاة المرأة، التي جاءت مع آلاف المناصرين، تلبيةً لدعوة منه للتوجه إلى الكابيتول، بعد تظاهرة في منتصف اليوم أمام البيت الأبيض، قال خلالها إنه خسر انتخابات الثالث من نوفمبر، بسبب تزوير واسع النطاق. وتدفق المتظاهرون إلى الكونغرس لدى بدء جلسة مشتركة لمجلسيه للمصادقة على فوز بايدن بالرئاسة.
وقال (إف بي آي)، في بيان على موقعه الإلكتروني، الخميس "يسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول على معلومات من شأنها أن تساعد في تحديد هوية الأفراد الذين يحرضون بصورة نشطة على العنف في واشنطن العاصمة".
وأضاف البيان: "يقبل مكتب التحقيقات الفيدرالي المعلومات ومواد الإعلام الرقمية التي تصور أعمال الشغب والعنف في مبنى الكابيتول الأميركي، والمنطقة المحيطة به في واشنطن العاصمة، في 6 يناير 2021".
وتضمن البيان رابط مخصص لتلقي المعلومات والصور ومقاطع الفيديو المصورة حول أعمال العنف التي جرت خلال اقتحام مبنى الكونغرس. كما خصص المكتب رقم هاتف لتلقي البلاغات الشفاهية المتعلقة بالحادث.
وشدد بيان المباحث الفيدرالية على أن الهدف "هو الحفاظ على الحق الدستوري للجمهور في الاحتجاج من خلال حماية الجميع من العنف والأنشطة الإجرامية الأخرى".
وكان قائد إدارة شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، روبرت كونتي، قال في تصريحات صحافية قبل ساعات، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم داخل الكونغرس الأربعاء؛ بينهم 3 حالات بسبب "طوارئ طبية"، فيما سقطت ضحية رابعة بالرصاص، خلال أحداث الاقتحام.
وأكد كونتي اعتقال 52 شخصاً، بعدما اقتحم أنصار ترمب مبنى الكونغرس محاولين منع التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن. وأشارت الشرطة في الإيجاز الصحافي إلى أنها عثرت خلال الأحداث على مسدسات، ومولوتوف، وقنبلتين، وتم إبطالهم.
وأضاف: أصيب 14 شرطياً بجروح، إصابة أحدهم خطرة بعدما تم سحبه إلى وسط حشد والتعرض له، لافتاً إلى أنه تم العثور على قنبلتين أنبوبيتين قرب الكابيتول، واحدة في مكاتب الحزب الديمقراطي، والأخرى في مكاتب الحزب الجمهوري.
كما عثرت عناصر الشرطة على عربة متوقفة في حرم الكابيتول بداخلها بندقية بماسورة طويلة وعبوات مولوتوف.
تمديد الطوارئ
من جهتها، أعلنت رئيسة بلدية نيويورك، موريل باوزر، تمديد حالة الطوارئ 15 يوماً حتى 20 يناير، موعد تنصيب بايدن، وسط مخاوف من محاولة ترمب وأنصاره، مواصلة التهديد بأعمال عنف على خلفية اتهامات من دون أدلة عن تزوير الانتخابات.
وذكرت باوزر: "أدرك أنني أتحدث نيابة عن الجميع عندما أقول إننا شهدنا هجوماً غير مسبوق على الديمقراطية الأميركية بتحريض من رئيس الولايات المتحدة، وينبغي أن يُحاسب".
وأُلقي باللوم على ترمب في وفاة المرأة، التي جاءت مع آلاف المناصرين، تلبيةً لدعوة منه للتوجه إلى الكابيتول، بعد تظاهرة في منتصف اليوم أمام البيت الأبيض، قال خلالها إنه خسر انتخابات الثالث من نوفمبر، بسبب تزوير واسع النطاق. وتدفق المتظاهرون إلى الكونغرس لدى بدء جلسة مشتركة لمجلسيه للمصادقة على فوز بايدن بالرئاسة.