أعلنت القوات المسلحة الفرنسية أن 6 من جنودها أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح أمس الجمعة، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة تعرضوا له في منطقة "غورما" بوسط جمهورية مالي بإفريقيا.
وأوضحت هيئة أركان الجيش الفرنسي، حسب القناة التلفزيونية الفرنسية "فرانس إنفو"، أن السيارة انفجرت وهي تقترب من قافلةٍ للقوات الفرنسية، محاولةً الاصطدام بها قبل تشغيل نظام المتفجرات من طرف السائق الانتحاري.
وقالت هيئة الأركان إن حياة الجنود الفرنسيين المصابين خارجة عن دائرة الخطر، بالنظر إلى الفحوص الطبية التي أُجريت لهم في المستشفى العسكري بمدينة غاو، فيما تقرر نقل 3 منهم إلى فرنسا اليوم السبت.
يُعد هذا الهجوم الثالث من نوعه في أقل من أسبوعين، بعد مقتل 5 جنود في عمليتين مسلحتين الأسبوع الماضي، في تصعيد مفاجئ يتزامن مع إعلان باريس استعدادها للتفاوض مع جماعات مسلحة محلية، مستثنية تنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية"، حسب تصريحات وزيرة الدفاع الفرنسية قبل أيام.
وتنوي باريس تقليص عدد قواتها العسكرية في منطقة الساحل الإفريقي المعروفة بـ: "قوة برخان" التي تدخلت في مالي لأول مرة في أغسطس عام 2014 بداعي "مكافحة الإرهاب".
وأوضحت هيئة أركان الجيش الفرنسي، حسب القناة التلفزيونية الفرنسية "فرانس إنفو"، أن السيارة انفجرت وهي تقترب من قافلةٍ للقوات الفرنسية، محاولةً الاصطدام بها قبل تشغيل نظام المتفجرات من طرف السائق الانتحاري.
وقالت هيئة الأركان إن حياة الجنود الفرنسيين المصابين خارجة عن دائرة الخطر، بالنظر إلى الفحوص الطبية التي أُجريت لهم في المستشفى العسكري بمدينة غاو، فيما تقرر نقل 3 منهم إلى فرنسا اليوم السبت.
يُعد هذا الهجوم الثالث من نوعه في أقل من أسبوعين، بعد مقتل 5 جنود في عمليتين مسلحتين الأسبوع الماضي، في تصعيد مفاجئ يتزامن مع إعلان باريس استعدادها للتفاوض مع جماعات مسلحة محلية، مستثنية تنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية"، حسب تصريحات وزيرة الدفاع الفرنسية قبل أيام.
وتنوي باريس تقليص عدد قواتها العسكرية في منطقة الساحل الإفريقي المعروفة بـ: "قوة برخان" التي تدخلت في مالي لأول مرة في أغسطس عام 2014 بداعي "مكافحة الإرهاب".