وكالات
قال رئيس شرطة الكابيتول المستقيل، ستيفن سوند، الأحد، إن مسؤولي الأمن في الكونغرس أعاقوا جهوده لاستدعاء الحرس الوطني إلى محيط مبنى الكابيتول لتأمينه من الحشد الكبير الذي كان متوقعاً تدفقه في 6 يناير، يوم التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد باستغراب الأميركيين من عدم تأمين مبنى الكونغرس يوم اقتحامه من قبل أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعرقلة جلسة التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة، ووسط تقاذف أجهزة الأمن والدفاع في الولايات المتحدة مسؤولية هذا الخلل.
مساعدة طارئة
وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، قال سوند الذي استقال بعد أحداث الكابيتول، إن المشرفين عليه ترددوا في اتخاذ خطوات رسمية لاستنفار الحرس الوطني قبل يومين من الجلسة، رغم ترجيح استخبارات الشرطة أن يكون الحشد المتدفق أكبر بكثير من التظاهرات المؤيدة لترمب التي سبقت ذلك بأيام.
وأكد سوند أنه يوم الجلسة، طلب المساعدة 5 مرات "لأن المشهد على أرض الكابيتول كان أكثر خطورة مما تخيل". وأضاف أن شرطة العاصمة أرسلت بسرعة مئات الضباط إلى محيط الكابيتول عندما اقتحمه أنصار ترمب، لكن العدد لم يكن كافياً، فطلب من البنتاغون عبر الهاتف إرسال "مساعدة طارئة وعاجلة من الحرس الوطني".
لا استنفار
وفي المكالمة، شارك مسؤولون من حكومة العاصمة ومن البنتاغون، بما في ذلك مدير أركان الجيش الجنرال والتر بيات. ووفق سوند، دُهشت فرقة العاصمة لدى سماع بيات يقول إنه لا يستطيع التوصية بالموافقة على الطلب لأنه "لا يحب مشهد الحرس الوطني مصطفاً كالشرطة ومبنى الكابيتول في الخلفية".
وكان مسؤولو البنتاغون قالوا إن شرطة الكابيتول لم تطلب دعم الحرس الوطني قبل الأحداث، ولا وضع خطة طوارئ لمكافحة الشغب، بل تقدمت بطلب عاجل بعدما كان المحتجون على وشك اختراق المبنى، وهو ما ينفيه سوند.
وقال سوند إنه طلب المساعدة من رئيس الحرس الوطني في العاصمة ورئيس شرطة العاصمة روبرت جيه كونتي، قبل يومين الأحداث، ونقل الأجواء أيضاً إلى إيرفينغ وستينجر.
بيروقراطية
وقال سوند إنه مع وصول الدفعة الأولى من المتظاهرين وبدء المواجهات: "أدركت أن الأمور لا تسير على ما يرام". وعلى الفور، اتصل برئيس شرطة واشنطن الذي أرسل 100 ضابط إلى المكان خلال 10 دقائق. واتصل أيضاً بإيرفينغ وستينجر، وأخبرهما بأن الوقت حان لاستدعاء الحرس الوطني وإعلان حال الطوارئ، لكن الرجلين قالا إن عليهما استشارة مسؤوليهم.
وبعد دقائق، اجتمع ستينجر بمساعدي كبار قادة الكونغرس الذين "غضبوا عندما علموا بأنه لم يستدعِ الحرس الوطني أو أي تعزيزات أخرى وفق ما تقتضي مسؤوليته، ومن دون الحصول على موافقة القادة"، بل حتى استغربوا أن قوات الحرس ليست موجودة بالفعل، وفق الصحيفة.
ولم يصل أفراد الحرس الوطني إلى مبنى الكابيتول إلا بعد أكثر من 5 ساعات، توفي خلالها 4 أشخاص، ولاحقاً توفي ضابط متأثراً بجراحه. وفي اليوم التالي، قدّم سوند استقالته ليلحق به ستينجر وإيرفينغ تحت ضغط المشرّعين.
تهديد حفل التنصيب
وأعرب سوند عن قلقه من تكرار الحادث وسط تهديدات محتملة للأمن مع اقتراب حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبته كمالا هاريس في 20 يناير الجاري، وقال إنه يشعر بأن معاقل الديمقراطية في الولايات المتحدة بحاجة إلى مزيد من الأمن.
والأحد، أحيطت حديقة الكابيتول بسياج أسود مرتفع وسيّر أفراد أمن دوريات لإبقاء المارة بعيداً. وقال سوند: "هذا منزل الشعب. كان أعضاء الكونغرس دائماً يفتخرون بحرمهم المفتوح. لكن الآن الوضع تغير".
قال رئيس شرطة الكابيتول المستقيل، ستيفن سوند، الأحد، إن مسؤولي الأمن في الكونغرس أعاقوا جهوده لاستدعاء الحرس الوطني إلى محيط مبنى الكابيتول لتأمينه من الحشد الكبير الذي كان متوقعاً تدفقه في 6 يناير، يوم التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد باستغراب الأميركيين من عدم تأمين مبنى الكونغرس يوم اقتحامه من قبل أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعرقلة جلسة التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة، ووسط تقاذف أجهزة الأمن والدفاع في الولايات المتحدة مسؤولية هذا الخلل.
مساعدة طارئة
وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، قال سوند الذي استقال بعد أحداث الكابيتول، إن المشرفين عليه ترددوا في اتخاذ خطوات رسمية لاستنفار الحرس الوطني قبل يومين من الجلسة، رغم ترجيح استخبارات الشرطة أن يكون الحشد المتدفق أكبر بكثير من التظاهرات المؤيدة لترمب التي سبقت ذلك بأيام.
وأكد سوند أنه يوم الجلسة، طلب المساعدة 5 مرات "لأن المشهد على أرض الكابيتول كان أكثر خطورة مما تخيل". وأضاف أن شرطة العاصمة أرسلت بسرعة مئات الضباط إلى محيط الكابيتول عندما اقتحمه أنصار ترمب، لكن العدد لم يكن كافياً، فطلب من البنتاغون عبر الهاتف إرسال "مساعدة طارئة وعاجلة من الحرس الوطني".
لا استنفار
وفي المكالمة، شارك مسؤولون من حكومة العاصمة ومن البنتاغون، بما في ذلك مدير أركان الجيش الجنرال والتر بيات. ووفق سوند، دُهشت فرقة العاصمة لدى سماع بيات يقول إنه لا يستطيع التوصية بالموافقة على الطلب لأنه "لا يحب مشهد الحرس الوطني مصطفاً كالشرطة ومبنى الكابيتول في الخلفية".
وكان مسؤولو البنتاغون قالوا إن شرطة الكابيتول لم تطلب دعم الحرس الوطني قبل الأحداث، ولا وضع خطة طوارئ لمكافحة الشغب، بل تقدمت بطلب عاجل بعدما كان المحتجون على وشك اختراق المبنى، وهو ما ينفيه سوند.
وقال سوند إنه طلب المساعدة من رئيس الحرس الوطني في العاصمة ورئيس شرطة العاصمة روبرت جيه كونتي، قبل يومين الأحداث، ونقل الأجواء أيضاً إلى إيرفينغ وستينجر.
بيروقراطية
وقال سوند إنه مع وصول الدفعة الأولى من المتظاهرين وبدء المواجهات: "أدركت أن الأمور لا تسير على ما يرام". وعلى الفور، اتصل برئيس شرطة واشنطن الذي أرسل 100 ضابط إلى المكان خلال 10 دقائق. واتصل أيضاً بإيرفينغ وستينجر، وأخبرهما بأن الوقت حان لاستدعاء الحرس الوطني وإعلان حال الطوارئ، لكن الرجلين قالا إن عليهما استشارة مسؤوليهم.
وبعد دقائق، اجتمع ستينجر بمساعدي كبار قادة الكونغرس الذين "غضبوا عندما علموا بأنه لم يستدعِ الحرس الوطني أو أي تعزيزات أخرى وفق ما تقتضي مسؤوليته، ومن دون الحصول على موافقة القادة"، بل حتى استغربوا أن قوات الحرس ليست موجودة بالفعل، وفق الصحيفة.
ولم يصل أفراد الحرس الوطني إلى مبنى الكابيتول إلا بعد أكثر من 5 ساعات، توفي خلالها 4 أشخاص، ولاحقاً توفي ضابط متأثراً بجراحه. وفي اليوم التالي، قدّم سوند استقالته ليلحق به ستينجر وإيرفينغ تحت ضغط المشرّعين.
تهديد حفل التنصيب
وأعرب سوند عن قلقه من تكرار الحادث وسط تهديدات محتملة للأمن مع اقتراب حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبته كمالا هاريس في 20 يناير الجاري، وقال إنه يشعر بأن معاقل الديمقراطية في الولايات المتحدة بحاجة إلى مزيد من الأمن.
والأحد، أحيطت حديقة الكابيتول بسياج أسود مرتفع وسيّر أفراد أمن دوريات لإبقاء المارة بعيداً. وقال سوند: "هذا منزل الشعب. كان أعضاء الكونغرس دائماً يفتخرون بحرمهم المفتوح. لكن الآن الوضع تغير".