قدر عضو في البرلمان الإيراني خسائر بلاده المالية جراء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، في مايو 2018، بـ 152 مليار دولار.

وقال نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإيراني محمد حسن آصفري، اليوم الإثنين، إنه ”يجب تحديد مصير هذه المبالغ التي خسرتها إيران، ويجب على واشنطن تعويضها“.

وطالب آصفري، خلال تصريح لوكالة أنباء البرلمان الإيراني ”خانه ملت“، الولايات المتحدة ”برفع العقوبات عن بلاده، ثم تعويضها عن خسائر انسحاب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من الاتفاق النووي، المقدرة بـ 152 مليار دولار، كشرط للتفاوض معها“.

وتابع: ”طالما أن البيت الأبيض لا يتوقف عن المبالغة ضد الأمة الإيرانية، فإن أي نوع من التفاوض مع الولايات المتحدة لا معنى له“. مشيرا إلى أنه ”من خلال استعراض الذاكرة التاريخية، يمكننا أن نرى أننا عندما تفاوضنا مع الأمريكيين شهدنا تعنت مسؤولي هذا البلد (الأمريكيين)“.

من جهته، قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، الاثنين، إن ”بلاده لا تقبل سياسة التأجيل الأمريكية فيما يتعلق بالاتفاق النووي“. مضيفا أنه ”إذا لم تضع الولايات المتحدة شروطاً للعودة للاتفاق فإنه ستتم تهيئة ظروف أفضل“.

وأوضح روانجي أن ”طهران سوف تنظر إلى سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي على أساسها يمكن لإيران أيضاً اتخاذ القرارات المناسبة“.

وفي خرق جديد للاتفاق النووي، بدأت إيران، الإثنين الماضي، عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، في خطوة وصفتها الولايات المتحدة بأنها شكل من أشكال ”الابتزاز النووي“.