تلفزيون الشرق
أظهرت صفحتان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، رسالة بأن ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس انتهت اليوم 11 يناير 2021 بتوقيت الولايات المتحدة.
وتبادل آلاف المستخدمين على تويتر رابطي الصفحتين وسط نظريات متباينة، من بينها أن يكون الموقع تعرض لاختراق خارجي، أو عمل تخريبي من أحد موظفي الوزارة، أو أن تكون المسألة ناتجة عن خلل فني.
ولم تعلق الخارجية الأميركية على الأمر حتى الآن.
وفي وقت لاحق حذف الموقع الصفحتين وظهرت مكانهما رسالة تشير إلى أن الموقع يعاني صعوبات فنية.
وقال موقع "بزفيد" الأميركي إن موظفاً مستاء في وزارة الخارجية الأميركية، هو من عدل في السيرتين الذاتيتين لترمب وبنس، وكتب أن فترتهما انتهت الاثنين 11 يناير، قبل 9 أيام من التاريخ الفعلي لانتهاء فترة الرئيس ترمب.
ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أمر بإجراء تحقيق داخلي في القضية، يشمل المتدربين والموظفين الذين سيغادرون مناصبهم، الأسبوع الجاري، والأسبوع المقبل، خلال عملية الانتقال لإدارة بايدن المقبلة.
وأشارت المصادر، بحسب الموقع، إلى أن التحقيق في الموضوع سيكون تحدياً، نظراً للعدد الكبير من الأشخاص الذين يملكون صلاحية إدارية للوصول إلى نظام إدارة المحتوى المستعمل في الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية.
ووفقاً للموقع، استبعد أحد الدبلوماسيين فرضية الاختراق، وقال إنه "نظام مغلق بحيث يمكن القول إنه من المستحيل اختراقه".
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع من اقتحام أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبنى الكونغرس الأميركي، في حادث دفع الديمقراطيين إلى بدء إجراءات عزل الرئيس في مجلس النواب، متهمين الرئيس ترمب بتحريض الحشود على مهاجمة المؤسسات الحكومية.
وكشفت مجلة "فورين بوليسي"، الأحد، أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية قدموا برقية اعتراض تدين الرئيس دونالد ترمب لتحريضه أنصاره على اقتحام مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، وحضّوا كبار مسؤولي الإدارة على النظر في اللجوء إلى التعديل الـ25 من الدستور، لإقالته من منصبه.
وبحسب المجلة، تعدّ هذه البرقية الثانية من نوعها التي يتم إرسالها إلى وزير الخارجية مايك بومبيو خلال أسبوع واحد، "ما يعكس الصدمة والغضب في السلك الدبلوماسي من تصرفات ترمب واستجابة بومبيو للأزمة السياسية".
ووفق المجلة، يعدّ الاحتجاج ضد الرئيس الأميركي من قبل الدبلوماسيين الأميركيين غير مسبوق في تاريخ وزارة الخارجية الممتد منذ 232 عاماً، إذ ركزت برقيات المعارضة السابقة على انتقاد السياسات الخارجية للولايات المتحدة.
{{ article.visit_count }}
أظهرت صفحتان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، رسالة بأن ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس انتهت اليوم 11 يناير 2021 بتوقيت الولايات المتحدة.
وتبادل آلاف المستخدمين على تويتر رابطي الصفحتين وسط نظريات متباينة، من بينها أن يكون الموقع تعرض لاختراق خارجي، أو عمل تخريبي من أحد موظفي الوزارة، أو أن تكون المسألة ناتجة عن خلل فني.
ولم تعلق الخارجية الأميركية على الأمر حتى الآن.
وفي وقت لاحق حذف الموقع الصفحتين وظهرت مكانهما رسالة تشير إلى أن الموقع يعاني صعوبات فنية.
وقال موقع "بزفيد" الأميركي إن موظفاً مستاء في وزارة الخارجية الأميركية، هو من عدل في السيرتين الذاتيتين لترمب وبنس، وكتب أن فترتهما انتهت الاثنين 11 يناير، قبل 9 أيام من التاريخ الفعلي لانتهاء فترة الرئيس ترمب.
ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أمر بإجراء تحقيق داخلي في القضية، يشمل المتدربين والموظفين الذين سيغادرون مناصبهم، الأسبوع الجاري، والأسبوع المقبل، خلال عملية الانتقال لإدارة بايدن المقبلة.
وأشارت المصادر، بحسب الموقع، إلى أن التحقيق في الموضوع سيكون تحدياً، نظراً للعدد الكبير من الأشخاص الذين يملكون صلاحية إدارية للوصول إلى نظام إدارة المحتوى المستعمل في الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية.
ووفقاً للموقع، استبعد أحد الدبلوماسيين فرضية الاختراق، وقال إنه "نظام مغلق بحيث يمكن القول إنه من المستحيل اختراقه".
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع من اقتحام أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبنى الكونغرس الأميركي، في حادث دفع الديمقراطيين إلى بدء إجراءات عزل الرئيس في مجلس النواب، متهمين الرئيس ترمب بتحريض الحشود على مهاجمة المؤسسات الحكومية.
وكشفت مجلة "فورين بوليسي"، الأحد، أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية قدموا برقية اعتراض تدين الرئيس دونالد ترمب لتحريضه أنصاره على اقتحام مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، وحضّوا كبار مسؤولي الإدارة على النظر في اللجوء إلى التعديل الـ25 من الدستور، لإقالته من منصبه.
وبحسب المجلة، تعدّ هذه البرقية الثانية من نوعها التي يتم إرسالها إلى وزير الخارجية مايك بومبيو خلال أسبوع واحد، "ما يعكس الصدمة والغضب في السلك الدبلوماسي من تصرفات ترمب واستجابة بومبيو للأزمة السياسية".
ووفق المجلة، يعدّ الاحتجاج ضد الرئيس الأميركي من قبل الدبلوماسيين الأميركيين غير مسبوق في تاريخ وزارة الخارجية الممتد منذ 232 عاماً، إذ ركزت برقيات المعارضة السابقة على انتقاد السياسات الخارجية للولايات المتحدة.