على الرغم من عاصفة الانتقادات التي خلفها إعدام إيران المصارع نويد أفكاري وتنديد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بهذا الحكم، الذي وصف "بمهزلة مروعة للعدالة"، يبدو أن السلطات في طهران تتجه إلى إعدام مصارع آخر قريبا.
فقد حذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، أمس من شنق مصارع آخر يدعى، مهدي علي حسيني.
انتقاد أميركي
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن المسؤولة في الخارجية، إيلي كوهانيم، قولها "يجب محاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته الدنيئة لحقوق الإنسان"، محذرة من أن إعدام المصارع الشاب بات وشيكا!
كما ألمحت كوهانيم التي فرت من إيران مع عائلتها عام 1979 ، عندما كانت في السادسة من عمرها، إلى موقف الاتحاد الأوروبي الذي لا يزال يتمسك بالحوار مع طهران.
ومنتقدة المواقف الأوروبية، قالت"على الاتحاد الأوروبي أن يسأل نفسه متى تعتبر أي دولة سيئة فعلا وتُتخذ بالتالي إجراءات عقابية بحقها، هل عندما تمارس سياسات قمعية، وتدعم الإرهاب مزعزعة استقرار الدول المحيطة بها؟ أم عندما تجوع شعبها بينما يكدس قادتها الأموال؟"، لتختم مشيرة إلى أن النظام الإيراني يفعل كل ذلك.
ابن الـ 29 عاما
يذكر أن مهدي البالغ من العمر 29 عاماً من أنديمشك في محافظة خوزستان، اعتقل عام 2015 ووجهت إليه تهمة القتل العمد، التي يُفترض أنها ارتكبت خلال شجار جماعي.
إلا أن الكثير من الشكوك تحوم حول مصداقية الأحكام الصادرة في البلاد، لا سيما أن المعارضة اتهمت أكثر من مرة النظام القضائي وأجهزة التحقيق بانتزاع اعترافات قسرية من الموقوفين.
وأتت قضية المصارع الشاب لتعيد إلى الأذهان قصة نويد، الذي أعدم في سبتمبر الماضي. وعلى إثر ذلك أعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات على القاضي الذي أصدر حكم الإعدام في حينه.
وكانت إيران نفذت في سبتمبر الماضي حكم الإعدام بحق أفكاري، الذي أدين بقتل موظف حكومي على هامش "أعمال شغب" في صيف العام 2018، رغم مناشدات دولية لتجنب ذلك، في خطوة أثارت "صدمة" اللجنة الأولمبية الدولية.
فقد حذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، أمس من شنق مصارع آخر يدعى، مهدي علي حسيني.
انتقاد أميركي
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن المسؤولة في الخارجية، إيلي كوهانيم، قولها "يجب محاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته الدنيئة لحقوق الإنسان"، محذرة من أن إعدام المصارع الشاب بات وشيكا!
كما ألمحت كوهانيم التي فرت من إيران مع عائلتها عام 1979 ، عندما كانت في السادسة من عمرها، إلى موقف الاتحاد الأوروبي الذي لا يزال يتمسك بالحوار مع طهران.
ومنتقدة المواقف الأوروبية، قالت"على الاتحاد الأوروبي أن يسأل نفسه متى تعتبر أي دولة سيئة فعلا وتُتخذ بالتالي إجراءات عقابية بحقها، هل عندما تمارس سياسات قمعية، وتدعم الإرهاب مزعزعة استقرار الدول المحيطة بها؟ أم عندما تجوع شعبها بينما يكدس قادتها الأموال؟"، لتختم مشيرة إلى أن النظام الإيراني يفعل كل ذلك.
ابن الـ 29 عاما
يذكر أن مهدي البالغ من العمر 29 عاماً من أنديمشك في محافظة خوزستان، اعتقل عام 2015 ووجهت إليه تهمة القتل العمد، التي يُفترض أنها ارتكبت خلال شجار جماعي.
إلا أن الكثير من الشكوك تحوم حول مصداقية الأحكام الصادرة في البلاد، لا سيما أن المعارضة اتهمت أكثر من مرة النظام القضائي وأجهزة التحقيق بانتزاع اعترافات قسرية من الموقوفين.
وأتت قضية المصارع الشاب لتعيد إلى الأذهان قصة نويد، الذي أعدم في سبتمبر الماضي. وعلى إثر ذلك أعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات على القاضي الذي أصدر حكم الإعدام في حينه.
وكانت إيران نفذت في سبتمبر الماضي حكم الإعدام بحق أفكاري، الذي أدين بقتل موظف حكومي على هامش "أعمال شغب" في صيف العام 2018، رغم مناشدات دولية لتجنب ذلك، في خطوة أثارت "صدمة" اللجنة الأولمبية الدولية.