العربية.نت

حظر موقع فيسبوك اليوم الثلاثاء حساب تلفزيون "برس تي في" الإيراني الرسمي الناطق باللغة الإنجليزية، على منصاته.

وأعلنت القناة بتغريدة على تويتر أن الموقع الأزرق حذف حسابها على منصته دون أي انذار مسبق، أو اعطاء تفسيرات.

ويوم الجمعة الماضي، أغلق موقع التواصل الاجتماعي تويتر حساب المرش الإيراني علي خامنئي بالإنجليزية، بسبب تغريدة تحوي معلومات كاذبة عن لقاح كورونا.

حظر حساب خامنئي

وكان خامنئي نشر تغريدة في وقت سابق الجمعة تغريدة، قال فيها إن بلاده لن تستورد اللقاحات الأميركية والبريطانية، لأنها غير آمنة. وقال "استيراد اللقاحات المصنوعة في أميركا والمملكة المتحدة ممنوع، إنهم غير جديرين بالثقة إطلاقا، وليس من المستبعد أن يريدوا الإضرار بالشعوب الأخرى".

كما أضاف في تغريدته المحظورة "نظرا لخبرتنا مع جرعات الدم الفرنسية الملوثة بالإيدز، فإن اللقاحات الفرنسية غير جديرة بالثقة أيضا".

عاصفة انتقادات

يشار إلى أن العديد من الانتقادات وجهت مؤخراً إلى موقعي تويتر، بعد حذفه حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب. كما تعرض فيسبوك بدوره لانتقادات وتساؤلات حول أحقية ممارسته الرقابة على عدد من المسؤولين في الولايات المتحدة، لاسيما رئيس البلاد، فيما يترك باب الحرية مشرعا على عدة مسؤولين حول العالم متهمين بالإرهاب، أو بممارسة القمع في بلدانهم، وعلى رأسهم المرشد الإيراني.

ففيما اعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام حظر تويتر لحساب الرئيس الجمهوري بشكل نهائي خطأ جسيما، أبدى تعجبه في تغريدة على حسابه قائلا "السماح لخامنئي بنشر تغريدات ومنع ترمب يشي بالكثير حول من يدير تويتر!".

إلى ذلك، أعرب العديد من مستخدمي منصة التغريد الشهيرة عن استغرابهم من خطوة تويتر تجاه ترمب، متسائلين كيف يمنع رئيس الولايات المتحدة من التغريد في حين تعطى الحرية المطلقة لشخصيات مدرجة على لوائح الإرهاب في عدة بلدان.

كما تساءل آخرون: "لماذا لم يحظر أيضا حساب خامنئي الذي طالما حرض على العنف في مناسبات عدة، متهمين تويتر ومن يديره بالكيل بمكيالين."

يشار إلى أنه غالبا ما تطلق وسائل إعلام إيرانية أو موالية لها أو حتى حساب المرشد الإيراني، دعوات تشجع على العنف وتحرض عليه، لاسيما ضد القوات الأميركية في المنطقة.