العين الإخبارية

ارتفع منسوب القلق في الولايات المتحدة في أعقاب معلومات عن حصار محتمل لمقر الكونجرس قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الكونجرس أحيط علما بتهديدات إرهابية جديدة تستهدف المشرعين ومبنى الكابيتول قبل تنصيب بايدن.

وقال أحد أعضاء الكونجرس، الذي كان بين من جرى إحاطتهم بشأن سلسلة من التهديدات الجديدة ضد المشرعين والكابيتول نفسه في وقت متأخر من يوم الإثنين، إن الآلاف من المتطرفين الموالين لترامب يخططون لمحاصرة الكابيتول قبل حفل التنصيب.

وقال كونور لامب النائب الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا لبرنامج "نيو داي" عبر قناة "سي إن إن": "كانوا يتحدثون عن 4 آلاف مسلح لحصار الكابيتول ومنع أي ديمقراطي من الدخول."

وأضاف لامب: "نشروا قواعد الاشتباك، بمعنى متى تطلق النار ومتى لا تطلق. لذا، إنها مجموعة منظمة لديها خطة (..) إنها الآن مسابقة إرادات."

وتابع: "نحن لا نتفاوض مع هؤلاء الناس.. يجب محاكمتهم. ويجب وقفهم. وللأسف، هذا يشمل الرئيس، ولهذا السبب نحتاج لعزله من المنصب."

وجاءت إحاطة يوم الإثنين بعد تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن التخطيط لـ"احتجاجات مسلحة" في عواصم الولايات الـ50 والعاصمة واشنطن، وتوفر لمحة عن حالة القلق المتزايدة بين المشرعين ومسؤولي وكالات إنفاذ القانون في أعقاب الحصار الدموي للكابيتول الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي.

وقال نائبان ديمقراطيان شاركا في الإحاطة لشبكة "سي إن إن" إنهم مروا عبر عدة سيناريوهات خلال إحاطة الإثنين، مؤكدين بذل كل الجهود الممكنة للتأكد من مدى اختلاف الأمن حاليًا.

وأضاف أحد النائبان: "يكونون أقوياء للغاية عندما نكون ضعفاء. هذا هو الوقت الذي تستفحل فيه سيكولوجية الغوغاء ويشعرون بالجرأة، لكن عندما نرد عليهم بقوة فعلية، أعتقد أن كثير من هذه التصورات بشأن ما سيحدث عندما يأتون إلى واشنطن ستتلاشى."

وأشار إلى أن المشرعين يأملون في التدقيق بشأن قوات الحرس الوطني الذين سيتم إرسالهم إلى العاصمة، لأنه في حين يثق المشرعون بمعظمهم، كثيرون سيأتون من جميع أنحاء البلاد.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه جرى تعزيز التدابير الأمنية قبل يوم التنصيب، مع استعداد وكالات إنفاذ القانون لاحتمال وقوع مزيد من العنف.