قام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، الثلاثاء، بأول زيارة له خارج العاصمة واشنطن منذ أعمال العنف التي طالت مبنى "الكابيتول"، مصطحبا "الحقيبة النووية"، التي حذرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، من أن ترامب "غير مؤهل" لامتلاكها على حدّ وصفها.

وكانت بيلوسي قد أعلنت في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن سقوط خمسة قتلى، أنها اتصلت برئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، لتبحث معه سبل منع بقاء "الحقيبة النووية" مع ترامب.

وأوضحت أنها ناقشت مع ميلي الاحتياطات الواجب اتخاذها لمنع رئيس "غير مستقر"، من الوصول إلى رموز الإطلاق الخطيرة لهذه الحقيبة.