قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، إن بلاده "لن تشتبك" مع الولايات المتحدة في سوريا، لكنها تطالب واشنطن بعدم استخدام القوة ضد المنشآت التابعة للسلطات السورية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن لافروف قوله خلال مؤتمره الصحافي الموسع: "لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية، ليس لأننا نعترف بشرعية وجودها هناك (في سوريا)، ولكن ببساطة لأنها يجب أن تتصرف في إطار معين".
وأضاف: "لا يمكننا طردها (الولايات المتحدة) من هناك، ولن ننخرط في اشتباكات مسلحة معها بالطبع، ولكن نظراً لوجودها هناك فإننا نجري معهم حواراً بشأن عدم التضارب، ونطالب بشدة عدم جواز استخدام القوة ضد مواقع الدولة السورية".
ويعتبر النظام السوري أن وجود القوات الأميركية وأي وجود عسكري أجنبي في البلاد من دون موافقته "هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة".
قوات إضافية
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت في سبتمبر الماضي، نشرها مدرعات عسكرية في سوريا، بهدف ضمان سلامة وأمن قوات التحالف الذي يقاتل تنظيم "داعش"، مؤكدة في الوقت ذاته، أنه لا توجد نية للدخول في صراعات مع قوى أخرى.
وفي أغسطس الماضي، وقع حادث تصادم بين آليات أميركية وأخرى روسية، وأعلن "البنتاغون" آنذاك إصابة عددٍ من الجنود الأميركيين، وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل مركبات عسكرية روسية، مدعومة بطائرتي هليكوبتر، تسير بشكل خطير بالقرب من مركبات مدرعة أميركية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن لافروف قوله خلال مؤتمره الصحافي الموسع: "لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية، ليس لأننا نعترف بشرعية وجودها هناك (في سوريا)، ولكن ببساطة لأنها يجب أن تتصرف في إطار معين".
وأضاف: "لا يمكننا طردها (الولايات المتحدة) من هناك، ولن ننخرط في اشتباكات مسلحة معها بالطبع، ولكن نظراً لوجودها هناك فإننا نجري معهم حواراً بشأن عدم التضارب، ونطالب بشدة عدم جواز استخدام القوة ضد مواقع الدولة السورية".
ويعتبر النظام السوري أن وجود القوات الأميركية وأي وجود عسكري أجنبي في البلاد من دون موافقته "هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة".
قوات إضافية
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت في سبتمبر الماضي، نشرها مدرعات عسكرية في سوريا، بهدف ضمان سلامة وأمن قوات التحالف الذي يقاتل تنظيم "داعش"، مؤكدة في الوقت ذاته، أنه لا توجد نية للدخول في صراعات مع قوى أخرى.
وفي أغسطس الماضي، وقع حادث تصادم بين آليات أميركية وأخرى روسية، وأعلن "البنتاغون" آنذاك إصابة عددٍ من الجنود الأميركيين، وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل مركبات عسكرية روسية، مدعومة بطائرتي هليكوبتر، تسير بشكل خطير بالقرب من مركبات مدرعة أميركية.