إفي:
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن فرنسا بصدد "ضبط" مستوى قواتها في منطقة الساحل الأفريقي، وبرر هذا الإجراء بالتقدم المحرز والتزام الدول الأوروبية الأخرى.
وتمتلك فرنسا حاليا حوالي خمسة آلاف و100 جندي في منطقة الساحل كجزء من عملية برخان، التي بدأت في عام 2013 لمساعدة دول المنطقة في محاربة الجهاديين والجماعات المتمردة.
وقال ماكرون في خطاب بمناسبة العام الجديد أمام القوات المسلحة في بريست (شمال غرب فرنسا) "النتائج التي حققتها قواتنا في منطقة الساحل، إلى جانب التدخل شديد الأهمية لشركائنا الأوروبيين، سيسمح لنا بضبط جهودنا" في المنطقة.
ومع ذلك، لم يوضح ماكرون نطاق الضبط المتوقع للقوات أو موعد بدأه.
وأضاف أن التعزيزات الفرنسية التي وصلت العام الماضي نجحت في "وضع الجماعات الإرهابية" التي تعمل في ذلك الجزء من شمال إفريقيا في مواجهة صعوبات جمة، الأمر الذي "جعلها تتخذ أساليب جبانة"، سواء ضد القوات الفرنسية أو ضد القوات المسلحة الفرنسية أو السكان المدنيين.
وتتكبد القوات الفرنسية خسائر دورية في تلك المهمة. وقتل خمسة جنود في مالي في حادثين منفصلين نهاية عام 2020 وبداية العام الجاري، بتفجير عبوتين ناسفتين لدى مرور مركبتين عسكريتين.
وبالتوازي مع العملية الفرنسية، يحتفظ الاتحاد الأوروبي بمهمة في مالي ولكن بشكل مستقل، وبدأت في يناير/كانون ثان 2013، لمساعدة ذلك البلد على استعادة استقراره وتدريب قواته المسلحة، على الرغم من أنه لا يحارب الإرهاب الجهادي.
ويقود هذه المهمة الأوروبية خلال النصف الأول من هذا العام الجنرال الإسباني فرناندو جراسيا ويبلغ قوامها حاليا ألف و100 جندي، وسيرتفع العدد إلى حوالي ألف و230 بحلول منتصف عام 2022. وتساهم إسبانيا فيها بـ 530 جنديا هذا العام.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن فرنسا بصدد "ضبط" مستوى قواتها في منطقة الساحل الأفريقي، وبرر هذا الإجراء بالتقدم المحرز والتزام الدول الأوروبية الأخرى.
وتمتلك فرنسا حاليا حوالي خمسة آلاف و100 جندي في منطقة الساحل كجزء من عملية برخان، التي بدأت في عام 2013 لمساعدة دول المنطقة في محاربة الجهاديين والجماعات المتمردة.
وقال ماكرون في خطاب بمناسبة العام الجديد أمام القوات المسلحة في بريست (شمال غرب فرنسا) "النتائج التي حققتها قواتنا في منطقة الساحل، إلى جانب التدخل شديد الأهمية لشركائنا الأوروبيين، سيسمح لنا بضبط جهودنا" في المنطقة.
ومع ذلك، لم يوضح ماكرون نطاق الضبط المتوقع للقوات أو موعد بدأه.
وأضاف أن التعزيزات الفرنسية التي وصلت العام الماضي نجحت في "وضع الجماعات الإرهابية" التي تعمل في ذلك الجزء من شمال إفريقيا في مواجهة صعوبات جمة، الأمر الذي "جعلها تتخذ أساليب جبانة"، سواء ضد القوات الفرنسية أو ضد القوات المسلحة الفرنسية أو السكان المدنيين.
وتتكبد القوات الفرنسية خسائر دورية في تلك المهمة. وقتل خمسة جنود في مالي في حادثين منفصلين نهاية عام 2020 وبداية العام الجاري، بتفجير عبوتين ناسفتين لدى مرور مركبتين عسكريتين.
وبالتوازي مع العملية الفرنسية، يحتفظ الاتحاد الأوروبي بمهمة في مالي ولكن بشكل مستقل، وبدأت في يناير/كانون ثان 2013، لمساعدة ذلك البلد على استعادة استقراره وتدريب قواته المسلحة، على الرغم من أنه لا يحارب الإرهاب الجهادي.
ويقود هذه المهمة الأوروبية خلال النصف الأول من هذا العام الجنرال الإسباني فرناندو جراسيا ويبلغ قوامها حاليا ألف و100 جندي، وسيرتفع العدد إلى حوالي ألف و230 بحلول منتصف عام 2022. وتساهم إسبانيا فيها بـ 530 جنديا هذا العام.