دعت روسيا، الأربعاء، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اتباع نهج "بنّاء بدرجة أكبر" في المحادثات بشأن تمديد معاهدة "نيو ستارت" التي تعد آخر اتفاقية لخفض الأسلحة بين واشنطن وموسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "نتوقع أن تتبنى الإدارة الأميركية الجديدة نهجاً بنّاء بدرجة أكبر في حوارها معنا"، وفقاً لصحيفة "ذي موسكو تايمز".
وكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، ذكر في وقت سابق أن الإدارة الجديدة ستتحرك سريعاً لتجديد آخر معاهدة أسلحة نووية رئيسية متبقية مع روسيا، رغم اشتباه بضلوع الأخيرة في هجمات على وكالات حكومية أميركية.
أكثر تعقيداً
وأوضح سوليفان أن قضية الأسلحة مع روسيا "ستصبح أكثر تعقيداً بسبب تعهد بايدن بجعل موسكو تدفع الثمن، مقابل اختراقها أكثر من 250 شبكة حكومية أميركية".
وأضاف البيان الروسي: "نحن مستعدون لهذا العمل وفقاً لمبادئ المساواة في الحقوق، واعتبار المصالح المتبادلة". ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية التي تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية بين القوتين في 5 فبراير.
في وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي سعي بايدن "للحد من التسلح باعتباره أحد المجالات القليلة التي يمكن أن تتعاون فيها موسكو مع إدارته الجديدة"، لافتاً إلى أنه "سيتعين علينا النظر في تمديد تلك المعاهدة لمصلحة الولايات المتحدة"، ولكنه لم يشر إلى أي مناقشات جرت بين الرئيس الديمقراطي والروس بشأن معاهدة "نيو ستارت".
وفي أعقاب الاختراقات الإلكترونية على المواقع والأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، توعد بايدن بأن بلاده سترد بالمثل وستعاقب روسيا، مع المحافظة على بداية جديدة بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "نتوقع أن تتبنى الإدارة الأميركية الجديدة نهجاً بنّاء بدرجة أكبر في حوارها معنا"، وفقاً لصحيفة "ذي موسكو تايمز".
وكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، ذكر في وقت سابق أن الإدارة الجديدة ستتحرك سريعاً لتجديد آخر معاهدة أسلحة نووية رئيسية متبقية مع روسيا، رغم اشتباه بضلوع الأخيرة في هجمات على وكالات حكومية أميركية.
أكثر تعقيداً
وأوضح سوليفان أن قضية الأسلحة مع روسيا "ستصبح أكثر تعقيداً بسبب تعهد بايدن بجعل موسكو تدفع الثمن، مقابل اختراقها أكثر من 250 شبكة حكومية أميركية".
وأضاف البيان الروسي: "نحن مستعدون لهذا العمل وفقاً لمبادئ المساواة في الحقوق، واعتبار المصالح المتبادلة". ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية التي تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية بين القوتين في 5 فبراير.
في وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي سعي بايدن "للحد من التسلح باعتباره أحد المجالات القليلة التي يمكن أن تتعاون فيها موسكو مع إدارته الجديدة"، لافتاً إلى أنه "سيتعين علينا النظر في تمديد تلك المعاهدة لمصلحة الولايات المتحدة"، ولكنه لم يشر إلى أي مناقشات جرت بين الرئيس الديمقراطي والروس بشأن معاهدة "نيو ستارت".
وفي أعقاب الاختراقات الإلكترونية على المواقع والأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، توعد بايدن بأن بلاده سترد بالمثل وستعاقب روسيا، مع المحافظة على بداية جديدة بين البلدين.