أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت من فوق الأراضي اللبنانية، صباح اليوم الجمعة 22 يناير (كانون الثاني)، 5 مواقع على الأقل لميليشيات موالية لإيران وحزب الله قرب حماة السورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجمات دمرت جميع المواقع المستهدفة.
وذكر التقرير أن بقايا الصواريخ التي أطلقها الدفاع الجوي السوري في محاولة منه للتصدي للصواريخ الإسرائيلية تسببت في مقتل عائلة من 4 أشخاص بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين.
وفي المقابل، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين، ونسبت هذه الخسائر في الأرواح إلى الهجمات الإسرائيلية.
كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي رفض التعليق في هذا الخصوص.
يشار إلى أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، فإن إسرائيل تستهدف مواقع القوات المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني في سوريا، لكنها عادة ما ترفض تأكيد هذه الهجمات أو التعليق عليها.
وقد كثفت إسرائيل من تلك الغارات خلال الأسابيع الأخيرة من حُكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن غارات إسرائيلية استهدفت شرقي سوريا أدت إلى سقوط 57 مقاتلا من سوريا وحلفائها يوم 13 يناير (كانون الثاني) الحالي. فيما أكد المرصد أن 16 شخصا من القتلى هم من الميليشيات العراقية و11 منهم ينتمون إلى لواء "فاطميون".
ولكن المساعد في مجال الشؤون السياسية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قال إن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا، وإن إسرائيل "لا تجرؤ" على مهاجمة المراكز والمواقع الإيرانية و"محور المقاومة" في سوريا.
ودعا وزير الاستخبارات الإسرائيلي، مؤخرًا، الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى مواصلة سياسة واشنطن الحالية في مواجهة الوجود العسكري الإيراني في المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجمات دمرت جميع المواقع المستهدفة.
وذكر التقرير أن بقايا الصواريخ التي أطلقها الدفاع الجوي السوري في محاولة منه للتصدي للصواريخ الإسرائيلية تسببت في مقتل عائلة من 4 أشخاص بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين.
وفي المقابل، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين، ونسبت هذه الخسائر في الأرواح إلى الهجمات الإسرائيلية.
كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي رفض التعليق في هذا الخصوص.
يشار إلى أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، فإن إسرائيل تستهدف مواقع القوات المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني في سوريا، لكنها عادة ما ترفض تأكيد هذه الهجمات أو التعليق عليها.
وقد كثفت إسرائيل من تلك الغارات خلال الأسابيع الأخيرة من حُكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن غارات إسرائيلية استهدفت شرقي سوريا أدت إلى سقوط 57 مقاتلا من سوريا وحلفائها يوم 13 يناير (كانون الثاني) الحالي. فيما أكد المرصد أن 16 شخصا من القتلى هم من الميليشيات العراقية و11 منهم ينتمون إلى لواء "فاطميون".
ولكن المساعد في مجال الشؤون السياسية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قال إن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا، وإن إسرائيل "لا تجرؤ" على مهاجمة المراكز والمواقع الإيرانية و"محور المقاومة" في سوريا.
ودعا وزير الاستخبارات الإسرائيلي، مؤخرًا، الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى مواصلة سياسة واشنطن الحالية في مواجهة الوجود العسكري الإيراني في المنطقة.