العين الإخبارية
وافق مجمع شقق بولاية فلوريدا على إزالة اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من على أبراج شهيرة بعد اقتحام أنصاره لمبنى الكونجرس (الكابيتول) في 6 يناير/كانون الثاني الجاري.
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن مجلس مجمع "ترامب بلازا" صوت الأسبوع الماضي على تغيير اسمه، مما يفسح الطريق أمام المقيمين هناك لاختيار اسم جديد للشقق الفاخرة.
والآن، لن يكون أمام الرئيس السابق شقة تحمل اسمه في الجهة المقابلة من منزله الحالي في مارالاجو.
وقال مالك شقة في مجمع "ترامب بلازا": "لقد استغرق الأمر فترة طويلة. يشعر معظمنا بالارتياح لحذف الاسم أخيرًا من على المباني".
ورغم أن ترامب لم يمتلك مجمع "ترامب بلازا" منذ عام 1991، فإن ملاكه عملوا على إبقاء اسمه موجودًا على الوحدات باعتباره علامة تجارية للرقي والفخامة.
وخلال فترة رئاسة ترامب، بدأ موقف السكان يتغير تجاهه، ففي فبراير/شباط عام 2020، صوتت الغالبية العظمى على عدم استبدال لافتات "ترامب بلازا" الضخمة أعلى المبنى، بعدما تمت إزالتها في إطار أعمال تجديدات خارجية.
لكن بعد الاحتجاجات التي شهدتها شوارع البلاد الصيف الماضي ضد وحشية الشرطة ومقتل جورج فلويد، أزال مجمع الشقق لاقتات بالشارع تحمل اسم ترامب، خوفًا على "سلامة" سكانه.
ومع ذلك، ظل اسم "ترامب بلازا" موجودًا حتى أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول، والتي اعتبرت "القشة التي قصمت ظهر البعير".