العين الإخبارية
حرب على العنصرية يلوح بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أنه حان "وقت التحرك" ضد آفة قال إنها "تفسد روح الولايات المتحدة".
فقد وقع بايدن سلسلة من المراسيم، بينها أمر تنفيذي لإصلاح تقرر نهاية عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكن خليفته الجمهوري دونالد ترامب تراجع عنه فور وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي خطاب ألقاه بالبيت الأبيض، قال بايدن إن موت الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض، قبل أشهر، يشكل "نقطة تحول في موقف البلاد من العدالة العرقية".
وشدد على أنه "حان وقت التحرك لأن الإيمان والأخلاق يمليان ذلك، ولأن العنصرية "مدمرة ومكلفة" للولايات المتحدة".
وبالخطاب نفسه، أعلن بايدن التوقيع على عدد من المراسيم بينها أمر تنفيذي بإنهاء السجون الفدرالية الخاصة، ينص على عدم تجديد عقود الجهات المشغلة لهذه السجون عند انتهائها.
واعتبر الرئيس الديمقراطي أن التوقيع يشكل "خطوة أولى لمنع الشركات الكبرى من الاستفادة من نظام السجون"، منتقدا السجون الخاصة "الأقل إنسانية وأمانا".
وحرص على التأكيد أن مكافحة العنصرية "ستستغرق وقتا"، موضحا أن إجراءات أخرى ستتخذ في الأيام والأسابيع المقبلة.
ويأتي الأمر التنفيذي تفعيلا لإصلاح تقرر نهاية عهد أوباما، قبل أن يتراجع عنه خليفته ترامب، وهو أيضا الإصلاح الذي يعتبره محللون أمريكيون محدودا من حيث التأثير.
محدودية تعود إلى حقيقة أن 116 ألفا فقط من أصل أكثر من مليوني سجين كانوا يقبعون في مؤسسات خاصة في 2019 ويشكلون 7 بالمئة من نزلاء السجون الأمريكية، و16 بالمئة من نزلاء السجون الاتحادية حسب أرقام وزارة العدل.
ولا يشمل المرسوم الرئاسي الجديد مراكز احتجاز المهاجرين التي يديرها غالبا مشغلون من القطاع الخاص، ما يفسر الفتور السائد على ردود فعل المدافعين عن حقوق الإنسان.
ووقع الرئيس بايدن ثلاثة مراسيم أخرى لتعزيز مكافحة التمييز في مجال الإسكان، ومكافحة العنصرية ضد الأمريكيين من أصل آسيوي، ولتعزيز الحوار بين إدارته والشعوب الأمريكية الهندية.
حرب على العنصرية يلوح بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أنه حان "وقت التحرك" ضد آفة قال إنها "تفسد روح الولايات المتحدة".
فقد وقع بايدن سلسلة من المراسيم، بينها أمر تنفيذي لإصلاح تقرر نهاية عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكن خليفته الجمهوري دونالد ترامب تراجع عنه فور وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي خطاب ألقاه بالبيت الأبيض، قال بايدن إن موت الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض، قبل أشهر، يشكل "نقطة تحول في موقف البلاد من العدالة العرقية".
وشدد على أنه "حان وقت التحرك لأن الإيمان والأخلاق يمليان ذلك، ولأن العنصرية "مدمرة ومكلفة" للولايات المتحدة".
وبالخطاب نفسه، أعلن بايدن التوقيع على عدد من المراسيم بينها أمر تنفيذي بإنهاء السجون الفدرالية الخاصة، ينص على عدم تجديد عقود الجهات المشغلة لهذه السجون عند انتهائها.
واعتبر الرئيس الديمقراطي أن التوقيع يشكل "خطوة أولى لمنع الشركات الكبرى من الاستفادة من نظام السجون"، منتقدا السجون الخاصة "الأقل إنسانية وأمانا".
وحرص على التأكيد أن مكافحة العنصرية "ستستغرق وقتا"، موضحا أن إجراءات أخرى ستتخذ في الأيام والأسابيع المقبلة.
ويأتي الأمر التنفيذي تفعيلا لإصلاح تقرر نهاية عهد أوباما، قبل أن يتراجع عنه خليفته ترامب، وهو أيضا الإصلاح الذي يعتبره محللون أمريكيون محدودا من حيث التأثير.
محدودية تعود إلى حقيقة أن 116 ألفا فقط من أصل أكثر من مليوني سجين كانوا يقبعون في مؤسسات خاصة في 2019 ويشكلون 7 بالمئة من نزلاء السجون الأمريكية، و16 بالمئة من نزلاء السجون الاتحادية حسب أرقام وزارة العدل.
ولا يشمل المرسوم الرئاسي الجديد مراكز احتجاز المهاجرين التي يديرها غالبا مشغلون من القطاع الخاص، ما يفسر الفتور السائد على ردود فعل المدافعين عن حقوق الإنسان.
ووقع الرئيس بايدن ثلاثة مراسيم أخرى لتعزيز مكافحة التمييز في مجال الإسكان، ومكافحة العنصرية ضد الأمريكيين من أصل آسيوي، ولتعزيز الحوار بين إدارته والشعوب الأمريكية الهندية.