العين الإخبارية
تشهد إيران موجة جديدة من الاحتجاجات ضد سياسات نظام طهران الجائرة التي أدت إلى انهيار الوضع الاقتصادي للبلاد.
ورغم جائحة كورونا، نزلت شرائح مختلفة إلى الشوارع على نطاق واسع؛ رفضا لاستبداد نظام الملالي.
وقوبلت الاحتجاجات بقمع وحشي من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين وتنفيذ أحكام إعدام واسعة للترهيب، وسط تحذيرات من المعارضة الإيرانية التي أكدت على أن "الطريق الوحيد لإنهاء الفقر والتضخم والبطالة هو الانتفاضة".
ووفق شبكة "مجاهدي خلق" في إيران، فإنه في غضون يومين فقط، الأحد والإثنين 24 و 25 يناير/كانون الثاني، نظمت أكثر من 20 حركة احتجاجية لشرائح مختلفة بمدن مختلفة من طهران إلى زاهدان جنوب شرق إيران.
بالإضافة إلى مواجهات من قبل أهالي إيرانشهر في سيستان وبلوجستان مع قوات الأمن.
كما قام عدد من متقاعدي الضمان الاجتماعي بالاحتجاج في 6 محافظات على الأقل، بما في ذلك طهران ومازندران وقزوين ويزد وأصفهان وكيلان أمام منظمة الإدارة والتخطيط ودواوين هذه المحافظات.
إضافة إلى احتجاج عمال بناء في زاهدان بمقر عملهم، ومجموعة من مقاولي شركة خوزستان لتوزيع الكهرباء أمام مبنى الشركة، وعدد من المعلمين، والمزارعين في شرق أصفهان وفنيين بسكك حديد أراك ومجموعة من ممرضي وممرضات مستشفى شيراز المركزي من أجل تحسين ظروف معيشتهم.
وأوضحت شبكة "مجاهدي خلق" أن تصعيد احتجاجات الإيرانيين يظهر الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني وأن نظام طهران الغارق في أزماته المستعصية بسبب الفساد المؤسسي واستمرار الإرهاب وسياسات الترويج للحرب في المنطقة غير قادر على معالجة المشكلات الأساسية لشعب إيران.
ولجأ النظام مؤخرًا إلى تنفيذ عمليات إعدام وممارسة أعمال قمع وحشية في مختلف محافظات إيران، بما في ذلك سيستان وبلوجستان، لمنع انتشار الاحتجاجات الشعبية.
وفي هذا الصدد، قالت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، على تويتر: "الملالي الحاكمون في إيران يحاولون عبثا منع انتفاضة المواطنين المحرومين في بلوجستان بالإعدام والهجوم عليهم وهدم مسجدهم ومصلاهم.. هذه الأعمال الإجرامية لا تزيد إلا الغضب والكراهية لديهم ضد النظام".
وأضافت: "تحية للمتقاعدين المتألمين المحرومين في طهران وكرمانشاه وقزوين وكرج وساري ورشت والأهواز ونيشابور وخرم آباد وإيلام وأراك واصفهان وتبريز ومشهد وأردبيل وغيرها من مدن إيران الذين احتجوا بهتافات.. موائدنا فارغة وكفى الوعود".
وتابعت: "الطريق الوحيد لإنهاء الفقر والتضخم والبطالة هو الانتفاضة والحراك للخلاص من الفاشية الدينية وتحقيق والحرية والعدالة في وطننا المكبّل".
واندلعت مظاهرات في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 في عدد من المدن قبل أن تمتد إلى 100 مدينة على الأقل في أنحاء إيران.
وأحرقت محطات وقود وهوجمت مراكز للشرطة، ونهبت متاجر قبل أن تتدخل قوات الأمن وسط انقطاع شبه تام للانترنت.
وحددت منظمة العفو الدولية عدد الوفيات بـ304 إيرانيين، فيما قالت مجموعة تضم خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة إن 400 شخص بينهم 12 طفلا على الأقل، قتلوا على الأرجح، وفقا لتقارير غير مؤكدة.
من ناحيتها، قالت الولايات المتحدة إن أكثر من ألف شخص قتلوا في أعمال العنف.
ورفعت المظاهرات حينها شعارات ضد المرشد علي خامنئي والحرس الثوري، معتبرة أن البلاد في حاجة إلى مليارات الدولارات التي ينفقها النظام على المليشيات الإرهابية بالمنطقة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني مجتبي ذو النور، أن 230 شخصاً قُتلوا خلال مظاهرات نوفمبر/تشرين الثاني التي اندلعت إثر رفع أسعار المحروقات.
تشهد إيران موجة جديدة من الاحتجاجات ضد سياسات نظام طهران الجائرة التي أدت إلى انهيار الوضع الاقتصادي للبلاد.
ورغم جائحة كورونا، نزلت شرائح مختلفة إلى الشوارع على نطاق واسع؛ رفضا لاستبداد نظام الملالي.
وقوبلت الاحتجاجات بقمع وحشي من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين وتنفيذ أحكام إعدام واسعة للترهيب، وسط تحذيرات من المعارضة الإيرانية التي أكدت على أن "الطريق الوحيد لإنهاء الفقر والتضخم والبطالة هو الانتفاضة".
ووفق شبكة "مجاهدي خلق" في إيران، فإنه في غضون يومين فقط، الأحد والإثنين 24 و 25 يناير/كانون الثاني، نظمت أكثر من 20 حركة احتجاجية لشرائح مختلفة بمدن مختلفة من طهران إلى زاهدان جنوب شرق إيران.
بالإضافة إلى مواجهات من قبل أهالي إيرانشهر في سيستان وبلوجستان مع قوات الأمن.
كما قام عدد من متقاعدي الضمان الاجتماعي بالاحتجاج في 6 محافظات على الأقل، بما في ذلك طهران ومازندران وقزوين ويزد وأصفهان وكيلان أمام منظمة الإدارة والتخطيط ودواوين هذه المحافظات.
إضافة إلى احتجاج عمال بناء في زاهدان بمقر عملهم، ومجموعة من مقاولي شركة خوزستان لتوزيع الكهرباء أمام مبنى الشركة، وعدد من المعلمين، والمزارعين في شرق أصفهان وفنيين بسكك حديد أراك ومجموعة من ممرضي وممرضات مستشفى شيراز المركزي من أجل تحسين ظروف معيشتهم.
وأوضحت شبكة "مجاهدي خلق" أن تصعيد احتجاجات الإيرانيين يظهر الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني وأن نظام طهران الغارق في أزماته المستعصية بسبب الفساد المؤسسي واستمرار الإرهاب وسياسات الترويج للحرب في المنطقة غير قادر على معالجة المشكلات الأساسية لشعب إيران.
ولجأ النظام مؤخرًا إلى تنفيذ عمليات إعدام وممارسة أعمال قمع وحشية في مختلف محافظات إيران، بما في ذلك سيستان وبلوجستان، لمنع انتشار الاحتجاجات الشعبية.
وفي هذا الصدد، قالت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، على تويتر: "الملالي الحاكمون في إيران يحاولون عبثا منع انتفاضة المواطنين المحرومين في بلوجستان بالإعدام والهجوم عليهم وهدم مسجدهم ومصلاهم.. هذه الأعمال الإجرامية لا تزيد إلا الغضب والكراهية لديهم ضد النظام".
وأضافت: "تحية للمتقاعدين المتألمين المحرومين في طهران وكرمانشاه وقزوين وكرج وساري ورشت والأهواز ونيشابور وخرم آباد وإيلام وأراك واصفهان وتبريز ومشهد وأردبيل وغيرها من مدن إيران الذين احتجوا بهتافات.. موائدنا فارغة وكفى الوعود".
وتابعت: "الطريق الوحيد لإنهاء الفقر والتضخم والبطالة هو الانتفاضة والحراك للخلاص من الفاشية الدينية وتحقيق والحرية والعدالة في وطننا المكبّل".
واندلعت مظاهرات في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 في عدد من المدن قبل أن تمتد إلى 100 مدينة على الأقل في أنحاء إيران.
وأحرقت محطات وقود وهوجمت مراكز للشرطة، ونهبت متاجر قبل أن تتدخل قوات الأمن وسط انقطاع شبه تام للانترنت.
وحددت منظمة العفو الدولية عدد الوفيات بـ304 إيرانيين، فيما قالت مجموعة تضم خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة إن 400 شخص بينهم 12 طفلا على الأقل، قتلوا على الأرجح، وفقا لتقارير غير مؤكدة.
من ناحيتها، قالت الولايات المتحدة إن أكثر من ألف شخص قتلوا في أعمال العنف.
ورفعت المظاهرات حينها شعارات ضد المرشد علي خامنئي والحرس الثوري، معتبرة أن البلاد في حاجة إلى مليارات الدولارات التي ينفقها النظام على المليشيات الإرهابية بالمنطقة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني مجتبي ذو النور، أن 230 شخصاً قُتلوا خلال مظاهرات نوفمبر/تشرين الثاني التي اندلعت إثر رفع أسعار المحروقات.