وقالت إدارة الأمن الداخلي في بيان أمس الأربعاء إن الفتى، وهو مسيحي من العرقية الهندية، اشترى من خلال الإنترنت سترة بها جيوب لوضع أسلحة، وكان يعتزم أيضا شراء سلاح أبيض كبير وقت إلقاء القبض عليه في ديسمبر الماضي.
واستطلع الفتى الذي لم يُذكر اسمه المسجدين القريبين من بيته واعتزم تصوير وإذاعة الهجوم على الهواء وأعد بيانات أشارت إلى برينتون تارانت منفذ هجوم كرايستشيرش الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لقتله 51 مصليا مسلما وإصابة عشرات آخرين في 15 مارس 2019.
وأضافت إدارة الأمن الداخلي أنه كان يعتزم تنفيذ الهجوم في ذكرى هجوم كرايستشيرش.
وهذا هو أصغر من تحتجزه سنغافورة بموجب قانون الأمن الداخلي الذي يعود للحقبة الاستعمارية، والذي يسمح للسلطات باحتجاز كل من يمثل تهديدا للأمن لمدة تصل إلى عامين.
وهو كذلك أول من يحتجز بسبب فكره اليميني المتطرف في سنغافورة، ذات معدل الجريمة المنخفض، والتي تنظر أيضا عددا من قضايا التطرف، ومنها قضية شاب عمره 17 عاما ألقي القبض عليه العام الماضي لدعمه تنظيم "داعش".
ولم يتضح إلى متى سيظل الفتى ذو الستة عشر عاما محتجزا. وقال وزير الداخلية ك. شانموجام الأربعاء إن الفتى سيتلقى مشورة نفسية وسيتمكن من مواصلة تعليمه وهو في الحجز، لكن قد لا توجه له اتهامات جنائية.
{{ article.visit_count }}
واستطلع الفتى الذي لم يُذكر اسمه المسجدين القريبين من بيته واعتزم تصوير وإذاعة الهجوم على الهواء وأعد بيانات أشارت إلى برينتون تارانت منفذ هجوم كرايستشيرش الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لقتله 51 مصليا مسلما وإصابة عشرات آخرين في 15 مارس 2019.
وأضافت إدارة الأمن الداخلي أنه كان يعتزم تنفيذ الهجوم في ذكرى هجوم كرايستشيرش.
وهذا هو أصغر من تحتجزه سنغافورة بموجب قانون الأمن الداخلي الذي يعود للحقبة الاستعمارية، والذي يسمح للسلطات باحتجاز كل من يمثل تهديدا للأمن لمدة تصل إلى عامين.
وهو كذلك أول من يحتجز بسبب فكره اليميني المتطرف في سنغافورة، ذات معدل الجريمة المنخفض، والتي تنظر أيضا عددا من قضايا التطرف، ومنها قضية شاب عمره 17 عاما ألقي القبض عليه العام الماضي لدعمه تنظيم "داعش".
ولم يتضح إلى متى سيظل الفتى ذو الستة عشر عاما محتجزا. وقال وزير الداخلية ك. شانموجام الأربعاء إن الفتى سيتلقى مشورة نفسية وسيتمكن من مواصلة تعليمه وهو في الحجز، لكن قد لا توجه له اتهامات جنائية.