نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها، إن الموساد الإسرائيلي يشارك بالتحقيق في الانفجار الذي وقع يوم الجمعة الماضي قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي.
يأتي ذلك، بينما أفادت وسائل إعلام هندية، بأن المحققين عثروا في محيط السفارة على رسالة داخل طرد تنص على أن الانفجار نفذ ضمن إطار الانتقام من اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني والعالم النووي البارز محسن فخري زاده.
وذكر موقع "إسرائيل 24" أن "التحقيقات الأولية أفادت بأن العبوة الناسفة التي تم تفجيرها قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي كانت يدوية الصنع أعدها هواة غير محترفين، ونتيجة لذلك تمتنع أجهزة الأمن عن توجيه أصابع الاتهام إلى إيران رغم الرسالة التي وردت في مكان الانفجار".
وكانت جماعة مجهولة غير معروفة حتى الآن أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار أمام سفارة إسرائيل في العاصمة الهندية دون وقوع إصابات.
وزعمت الجماعة المدعوة "جيش الهند" في بيان تم توزيعه عبر تطبيق "تلغرام" أن "جنودها" تمكنوا من التسلل إلى منطقة شديدة الحراسة في العاصمة لتنفيذ هجوم بواسطة عبوة ناسفة، مهددة بشن المزيد في أكبر مدن الهند.
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك، بينما أفادت وسائل إعلام هندية، بأن المحققين عثروا في محيط السفارة على رسالة داخل طرد تنص على أن الانفجار نفذ ضمن إطار الانتقام من اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني والعالم النووي البارز محسن فخري زاده.
وذكر موقع "إسرائيل 24" أن "التحقيقات الأولية أفادت بأن العبوة الناسفة التي تم تفجيرها قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي كانت يدوية الصنع أعدها هواة غير محترفين، ونتيجة لذلك تمتنع أجهزة الأمن عن توجيه أصابع الاتهام إلى إيران رغم الرسالة التي وردت في مكان الانفجار".
وكانت جماعة مجهولة غير معروفة حتى الآن أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار أمام سفارة إسرائيل في العاصمة الهندية دون وقوع إصابات.
وزعمت الجماعة المدعوة "جيش الهند" في بيان تم توزيعه عبر تطبيق "تلغرام" أن "جنودها" تمكنوا من التسلل إلى منطقة شديدة الحراسة في العاصمة لتنفيذ هجوم بواسطة عبوة ناسفة، مهددة بشن المزيد في أكبر مدن الهند.