اعتقلت الشرطة، يوم الأحد، 4027 شخصا على الأقل في مختلف أنحاء روسيا خلال تظاهرات طالبت بالافراج عن المعارض اليكسي نافالني، وفق ما أفادت منظمة "او في دي-انفو" غير الحكومية.
وأوضحت المنظمة المتخصصة في رصد التظاهرات في روسيا "أو في دي أنفو"، أن هذه الاعتقالات حصلت خصوصا في موسكو (1167 شخصا) وسان بطرسبورغ (862) ثاني مدن البلاد، إضافة الى كراسنويارسك (194) وسيبيريا ومدن أخرى كبيرة.
وفي وقت سابق، أصدرت الشرطة الروسية تحذيرا شديد اللهجة بشأن المشاركة في احتجاجات الأحد للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة السجين.
وألقي القبض على نافالني في 17 يناير بعد عودته من ألمانيا إلى روسيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب. وأثار اعتقاله احتجاجات في أنحاء البلاد قبل أسبوع في نحو 100 مدينة، شهدت اعتقال ما يقرب من 4000 شخص.
وستنظم المظاهرة القادمة بساحة لوبيانكا في موسكو، حيث يقع المقر الرئيسي لجهاز الأمن الفيدرالي، الذي يدعي نافالني أنه المسؤول عن تسميمه بغاز الأعصاب الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.
وقد نفت الحكومة الروسية أي دور لها في تسميم المعارض البالغ من العمر 44 عاما.
وأعلنت إدارة شرطة المدينة أن الكثير من مناطق وسط موسكو التي تمتد بين الميدان الأحمر ولوبيانكا ستفرض قيودًا على المشاة إضافة إلى إغلاق سبع محطات مترو في المناطق المجاورة يوم الأحد.
كما جرى الإعلان عن إغلاق المطاعم في المنطقة، فيما قال متجر "جي يو إم" الشهير في الميدان الأحمر إنه سيفتح أبوابه في المساء فقط.
وكانت احتجاجات 23 يناير لدعم نافالني هي الأكبر والأوسع انتشارًا في روسيا منذ سنوات عديدة. وسعت السلطات إلى منع تكرارها عبر سلسلة من المداهمات هذا الأسبوع على شقق ومكاتب عائلة نافالني وشركائه ومنظمة مكافحة الفساد التي يرأسها.
وأوضحت المنظمة المتخصصة في رصد التظاهرات في روسيا "أو في دي أنفو"، أن هذه الاعتقالات حصلت خصوصا في موسكو (1167 شخصا) وسان بطرسبورغ (862) ثاني مدن البلاد، إضافة الى كراسنويارسك (194) وسيبيريا ومدن أخرى كبيرة.
وفي وقت سابق، أصدرت الشرطة الروسية تحذيرا شديد اللهجة بشأن المشاركة في احتجاجات الأحد للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة السجين.
وألقي القبض على نافالني في 17 يناير بعد عودته من ألمانيا إلى روسيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب. وأثار اعتقاله احتجاجات في أنحاء البلاد قبل أسبوع في نحو 100 مدينة، شهدت اعتقال ما يقرب من 4000 شخص.
وستنظم المظاهرة القادمة بساحة لوبيانكا في موسكو، حيث يقع المقر الرئيسي لجهاز الأمن الفيدرالي، الذي يدعي نافالني أنه المسؤول عن تسميمه بغاز الأعصاب الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.
وقد نفت الحكومة الروسية أي دور لها في تسميم المعارض البالغ من العمر 44 عاما.
وأعلنت إدارة شرطة المدينة أن الكثير من مناطق وسط موسكو التي تمتد بين الميدان الأحمر ولوبيانكا ستفرض قيودًا على المشاة إضافة إلى إغلاق سبع محطات مترو في المناطق المجاورة يوم الأحد.
كما جرى الإعلان عن إغلاق المطاعم في المنطقة، فيما قال متجر "جي يو إم" الشهير في الميدان الأحمر إنه سيفتح أبوابه في المساء فقط.
وكانت احتجاجات 23 يناير لدعم نافالني هي الأكبر والأوسع انتشارًا في روسيا منذ سنوات عديدة. وسعت السلطات إلى منع تكرارها عبر سلسلة من المداهمات هذا الأسبوع على شقق ومكاتب عائلة نافالني وشركائه ومنظمة مكافحة الفساد التي يرأسها.