RT
أفادت وكالة "رويترز" أن أعدادا كبيرا من المسؤولين في الحزب الجمهوري الذين خدموا في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش قرروا ترك الحزب، واصفين إياه بأنه "طائفة ترامب".وبحسب "رويترز" فإن "الهجرة الجماعية سببها عدم استعداد الحزب لمحاسبة الرئيس السابق دونالد ترامب على الهجوم الذي شنه مؤيدو ترامب على مبنى الكابيتول في 6 يناير".
وقال هؤلاء المسؤولون، الذين خدم بعضهم في المناصب العليا في إدارة بوش، إنهم كانوا يأملون في أن تؤدي هزيمة ترامب إلى دفع قادة الحزب إلى إدانة مزاعمه التي لا أساس لها من أن الانتخابات الرئاسية قد سرقت.
لكن مع تمسك معظم المشرعين الجمهوريين بترامب، يقول هؤلاء المسؤولون إنهم لم يعودوا يعترفون بالحزب الذي يخدمونه. وبعضهم أنهى عضويته، وآخرون تركوها تسقط في حين تم تسجيل عدد قليل كمستقلين، وفقا لعشرات من المسؤولين السابقين في إدارة بوش.
وقال جيمي غورولي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في إدارة بوش: "الحزب الجمهوري كما كنت أعرفه لم يعد موجودا. سأطلق عليه طائفة ترامب".