قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إنه تم إحباط مخطط "تنظيم إيراني" كان يستهدف سفارة إسرائيل في إحدى دول شرق إفريقيا، الشهر الماضي، مضيفةً أن التنظيم كان يسعى أيضاً لاستهداف سفارات أميركية.
ونقلت القناة عن مصادر استخباراتية غربية، أن "التنظيم الإيراني كان يريد تنفيذ عمليات انتقامية بعد اغتيال القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة"، الذي تتهم إيران إسرائيل بقتله.
وأكدت المصادر الاستخباراتية، لهيئة البث الإسرائيلية، وفقاً لما نقلته، أن "إيران أرسلت عملاء يحملون جنسيات مزدوجة (إيرانية وأوروبية)، إلى إحدى دول شرق إفريقيا من أجل تنفيذ الهجمات"، مضيفةً أن مهمة هؤلاء العملاء كانت تتمثل في "جمع المعلومات عن سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات، كجزء من محاولة لاستهدافها".
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن المخطط الإيراني تم إحباطه "في الشهر الماضي، من قبل أجهزة استخبارات غربية"، مضيفةً أن "بعض العناصر الذين أرسلتهم إيران جرى اعتقالهم في تلك الدولة الإفريقية، بينما تم اعتقال البعض الآخر في دول أخرى".
وفي نوفمبر الماضي، توعّدت إيران بالانتقام لاغتيال كبير علماء الذرة الإيرانيين محسن فخري زادة، ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل. ووعد المستشار العسكري للمرشد الإيراني خامنئي، بأن يضرب كـ"الرعد" أولئك الذين يحاولون إشعال حرب شاملة، بحسب تعبيره.
واغتالت الولايات المتحدة القائد الإيراني البارز قاسم سليماني على الأراضي العراقية في يناير 2020 في غارة بطائرة مسيرة.
تحرك إسرائيلي
وقالت القناة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع، الأحد، بمسؤولين أمنيين على رأسهم وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، إضافة إلى وزير المالية يسرائيل كاتس، من أجل بحث مخصصات وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً التصريحات التي أدلى بها رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن مخطط الاستعداد لتنفيذ هجوم ضد إيران، حيث تطلب وزارة الدفاع الإسرائيلية 3 مليارات شيكل بينما تقول وزارة المالية إنه لا يمكن توفير المبلغ إلا من خلال اقتطاع جزء من مخصصات قطاع آخر.
وقالت القناة إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر سيجتمع يوم الأربعاء المقبل، لاستكمال المناقشات".
وزار وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، وحدة الجيش التي تُوكل إليها مهمات تنفيذ عمليات خارج حدود البلاد، وراجع خطط العمليات، في "تهديد مبطن" لإيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً، عن مكتب وزير الدفاع، أن غانتس، الذي أسس "فيلق العمق" عام 2012 عندما كان رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي، التقى مع قائد الوحدة، اللواء إيتاي فيروف، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي.
وأضاف المكتب في بيان أنه "خلال الزيارة، اطلع وزير الدفاع على التغييرات التي أجريت على الفيلق منذ أن قرر تشكيله عندما كان رئيساً للأركان، والخطط العملياتية للفيلق، وجاهزية الوحدات المختلفة التي ستنفذها".
تنسيق أميركي-إسرائيلي
وكان قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم"، الجنرال كينيث ماكينزي، زار، الخميس الماضي، إسرائيل، لبحث سبل التعاون في مواجهة التهديدات المستجدة، بعد أيام قليلة من ضم الولايات المتحدة إسرائيل إلى عمل قيادة قواتها في الشرق الأوسط.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن ماكينزي التقى رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي لإجراء تقييم استراتيجي والتباحث حول التعاون الإقليمي في مواجهة التهديدات الإيرانية المستجدة.
وفي تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، نُشر يوم 14 يناير، اعتبر مسؤولون أميركيون أن ضم الولايات المتحدة إسرائيل إلى قواتها في الشرق الأوسط يعني أن القيادة المركزية ستشرف على السياسة العسكرية الأميركية في المنطقة، والتي ستشمل إسرائيل إلى جانب الدول العربية، وذلك بعد أن كانت المسؤولية العسكرية للولايات المتحدة عن الدولة العبرية منوطة بقيادتها الأوروبية، بسبب الخلاف العربي الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مصادر استخباراتية غربية، أن "التنظيم الإيراني كان يريد تنفيذ عمليات انتقامية بعد اغتيال القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة"، الذي تتهم إيران إسرائيل بقتله.
وأكدت المصادر الاستخباراتية، لهيئة البث الإسرائيلية، وفقاً لما نقلته، أن "إيران أرسلت عملاء يحملون جنسيات مزدوجة (إيرانية وأوروبية)، إلى إحدى دول شرق إفريقيا من أجل تنفيذ الهجمات"، مضيفةً أن مهمة هؤلاء العملاء كانت تتمثل في "جمع المعلومات عن سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات، كجزء من محاولة لاستهدافها".
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن المخطط الإيراني تم إحباطه "في الشهر الماضي، من قبل أجهزة استخبارات غربية"، مضيفةً أن "بعض العناصر الذين أرسلتهم إيران جرى اعتقالهم في تلك الدولة الإفريقية، بينما تم اعتقال البعض الآخر في دول أخرى".
وفي نوفمبر الماضي، توعّدت إيران بالانتقام لاغتيال كبير علماء الذرة الإيرانيين محسن فخري زادة، ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل. ووعد المستشار العسكري للمرشد الإيراني خامنئي، بأن يضرب كـ"الرعد" أولئك الذين يحاولون إشعال حرب شاملة، بحسب تعبيره.
واغتالت الولايات المتحدة القائد الإيراني البارز قاسم سليماني على الأراضي العراقية في يناير 2020 في غارة بطائرة مسيرة.
تحرك إسرائيلي
وقالت القناة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع، الأحد، بمسؤولين أمنيين على رأسهم وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، إضافة إلى وزير المالية يسرائيل كاتس، من أجل بحث مخصصات وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً التصريحات التي أدلى بها رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن مخطط الاستعداد لتنفيذ هجوم ضد إيران، حيث تطلب وزارة الدفاع الإسرائيلية 3 مليارات شيكل بينما تقول وزارة المالية إنه لا يمكن توفير المبلغ إلا من خلال اقتطاع جزء من مخصصات قطاع آخر.
وقالت القناة إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر سيجتمع يوم الأربعاء المقبل، لاستكمال المناقشات".
وزار وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، وحدة الجيش التي تُوكل إليها مهمات تنفيذ عمليات خارج حدود البلاد، وراجع خطط العمليات، في "تهديد مبطن" لإيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً، عن مكتب وزير الدفاع، أن غانتس، الذي أسس "فيلق العمق" عام 2012 عندما كان رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي، التقى مع قائد الوحدة، اللواء إيتاي فيروف، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي.
وأضاف المكتب في بيان أنه "خلال الزيارة، اطلع وزير الدفاع على التغييرات التي أجريت على الفيلق منذ أن قرر تشكيله عندما كان رئيساً للأركان، والخطط العملياتية للفيلق، وجاهزية الوحدات المختلفة التي ستنفذها".
تنسيق أميركي-إسرائيلي
وكان قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم"، الجنرال كينيث ماكينزي، زار، الخميس الماضي، إسرائيل، لبحث سبل التعاون في مواجهة التهديدات المستجدة، بعد أيام قليلة من ضم الولايات المتحدة إسرائيل إلى عمل قيادة قواتها في الشرق الأوسط.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن ماكينزي التقى رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي لإجراء تقييم استراتيجي والتباحث حول التعاون الإقليمي في مواجهة التهديدات الإيرانية المستجدة.
وفي تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، نُشر يوم 14 يناير، اعتبر مسؤولون أميركيون أن ضم الولايات المتحدة إسرائيل إلى قواتها في الشرق الأوسط يعني أن القيادة المركزية ستشرف على السياسة العسكرية الأميركية في المنطقة، والتي ستشمل إسرائيل إلى جانب الدول العربية، وذلك بعد أن كانت المسؤولية العسكرية للولايات المتحدة عن الدولة العبرية منوطة بقيادتها الأوروبية، بسبب الخلاف العربي الإسرائيلي.