أ ف ب + وكالات
اتهمت تايوان، الجمعة، بكين بـ"الضغط" على جمهورية غويانا للتخلي عن اتفاقها الموقع مع تايبيه لفتح مكتب تجاري في الجزيرة، معتبرة أن ذلك يُجسد "الطبيعة الشريرة" للحكومة الصينية.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان أوردته وكالة "فرانس برس": "نود التعبير عن استيائنا العميق وإدانة واقع أن الحكومة الصينية قامت بترهيب تايوان وقمعها مرة أخرى على الساحة الدولية".
وأضافت: "تقول الحكومة الصينية شيئاً، لكنها تفعل شيئاً آخر، وهذا لا يؤكد سوى طبيعتها، ولا يؤدي سوى إلى مزيد من البعد بين المعسكرين".
وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان السلطات التايوانية فتح مكتب تجاري، قال وزير خارجية غويانا إنه "تخلى عن المشروع"، مؤكداً "حرص بلاده على علاقاتها الدبلوماسية مع الصين".
وكانت تايبيه أعلنت، الخميس، توقيعها اتفاقاً مع غويانا الشهر الماضي، لفتح مكتب تجاري بدأ العمل، فيما أشادت الولايات المتحدة بهذا القرار. إذ لا يتطلب الاتفاق أي تغيير في التحالف الدبلوماسي لغويانا التي لا تزال تعترف فقط بجمهورية الصين الشعبية.
"قرار منحاز"
ووصف كزافييه تشانغ، الناطق باسم مكتب الرئاسة التايوانية، قرار غويانا بالتخلي عن فتح المكتب بـ"المنحاز".
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، قال: "نأمل أن يمتنع الطرف الغوياني عن أي شكل من أشكال المبادلات الرسمية مع تايوان".
وأضاف: "نحذر (السلطات التايوانية) رسمياً من أي محاولة للحصول على دعم أجنبي أو القيام بأعمال انفصالية على الساحة الدولية محكوم عليها بالفشل".
من جهتها، أكدت غويانا في بيان، الخميس "مواصلتها الالتزام بسياسة صين واحدة"، مشددة على أن "علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية لم تتغير".
ومنذ وصول رئيسة تايوان تساي إنغ وين إلى السلطة في تايوان في 2016، كثفت الصين جهودها لعزل الجزيرة دبلوماسياً.
اتهمت تايوان، الجمعة، بكين بـ"الضغط" على جمهورية غويانا للتخلي عن اتفاقها الموقع مع تايبيه لفتح مكتب تجاري في الجزيرة، معتبرة أن ذلك يُجسد "الطبيعة الشريرة" للحكومة الصينية.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان أوردته وكالة "فرانس برس": "نود التعبير عن استيائنا العميق وإدانة واقع أن الحكومة الصينية قامت بترهيب تايوان وقمعها مرة أخرى على الساحة الدولية".
وأضافت: "تقول الحكومة الصينية شيئاً، لكنها تفعل شيئاً آخر، وهذا لا يؤكد سوى طبيعتها، ولا يؤدي سوى إلى مزيد من البعد بين المعسكرين".
وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان السلطات التايوانية فتح مكتب تجاري، قال وزير خارجية غويانا إنه "تخلى عن المشروع"، مؤكداً "حرص بلاده على علاقاتها الدبلوماسية مع الصين".
وكانت تايبيه أعلنت، الخميس، توقيعها اتفاقاً مع غويانا الشهر الماضي، لفتح مكتب تجاري بدأ العمل، فيما أشادت الولايات المتحدة بهذا القرار. إذ لا يتطلب الاتفاق أي تغيير في التحالف الدبلوماسي لغويانا التي لا تزال تعترف فقط بجمهورية الصين الشعبية.
"قرار منحاز"
ووصف كزافييه تشانغ، الناطق باسم مكتب الرئاسة التايوانية، قرار غويانا بالتخلي عن فتح المكتب بـ"المنحاز".
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، قال: "نأمل أن يمتنع الطرف الغوياني عن أي شكل من أشكال المبادلات الرسمية مع تايوان".
وأضاف: "نحذر (السلطات التايوانية) رسمياً من أي محاولة للحصول على دعم أجنبي أو القيام بأعمال انفصالية على الساحة الدولية محكوم عليها بالفشل".
من جهتها، أكدت غويانا في بيان، الخميس "مواصلتها الالتزام بسياسة صين واحدة"، مشددة على أن "علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية لم تتغير".
ومنذ وصول رئيسة تايوان تساي إنغ وين إلى السلطة في تايوان في 2016، كثفت الصين جهودها لعزل الجزيرة دبلوماسياً.