تنوعت خلفيات المشاركين في الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي، من أعضاء في جماعات يمينية، إلى أفراد عملوا في مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقال محامي توماس كالدويل، محامي أحد المتهمين، الذي تقول السلطات إنه زعيم تنظيم ما يسميى بـ"حراس القَسَم المتطرف" وساعد المشاغبين في اقتحام مبنى الكابيتول الشهر الماضي، إن موكله عمل رئيسا لأحد أقسام مكتب التحقيقات الفيدرالي" FIB" في الفترة من 2009 إلى 2010 بعد تقاعده من البحرية.

وقال المحامي، توماس بلوفشان، إن كالدويل، الذي ينفي عضويته في حراس القسم، كان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية منذ عام 1979، مشيرا إلى أن موكله يدير شركة استشارية عملت سرا لصالح الحكومة الأمرDكية.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لكالدويل، 66 عاما، بالدخول بشكل غير قانوني إلى مبنى الكابيتول و"عرقلة إجراءات الكونحرس أو التأثير عليها أو منع حدوثها."

لكن محامي كالدويل قال إن موكله لم يشارك في الهجوم على الكابيتول، وأن لديه "إعاقة جسدية" تمنعه اقتحام أي مبنى.

وأضاف المحامي أن موكله تقاعد كقائد ملازم في البحرية كأحد "المحاربين القدامى المعاقين"، مضيفا: "عانى كادويل من مضاعفات تتعلق بـ إصابة مرتبطة بالخدمة، بينها مشاكل في الكتف والظهر والركبة".

لكن وثائق المحكمة تؤكد وجود رسائل بين كالدويل وآخرين حول حجز غرف فندقية في واشنطن خلال الأيام التي سبقت اقتحام الكابيتول.

وكتب في رسالة على فيسبوك في الأول من يناير/ كانون أول "أوصيكم بشدة بحجز غرفة أو غرفتين لليلة أو ليلتين"، حسبما ذكر محققون.

ووفقا لوثائق المحكمة، تواصل أعضاء جماعة حراس القسم تواصلوا أثناء الهجوم لتحديد مكان المشرعين، فيما تلقى كالدويل رسالة أثناء الحصار تقول إن "جميع الأعضاء في الأنفاق تحت العاصمة".

ويأتي كالدويل ضمن 200 شخصا يواجهون اتهامات بالهجوم على مبنى الكابيتول وارتكاب جرائم فيدرالية، بينهم أيضا أعضاء في جماعة براود بويز اليمنية المتطرفة.