وكالات
قال الجيش الباكستاني، الجمعة، إن مجموعة من المسلحين هاجمت موقعا أمنيا في معقل سابق لطالبان في شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل أربعة جنود وأربعة مسلحين.
وقال الجيش في بيان إن الهجوم وقع خلال الليل في بلدة مكين الحدودية في المنطقة القبلية السابقة في جنوب وزيرستان. ولم يذكر الجيش أي تفاصيل أخرى، واكتفى بالقول إن القوات ما زالت تفتش المنطقة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المنطقة الجبلية كانت بمثابة مقر للمسلحين المحليين والأجانب حتى عام 2017، عندما قال الجيش إنه طهر المنطقة من المسلحين بعد عدة عمليات. ولا تزال المنطقة تشهد هجمات متفرقة تستهدف بالأساس قوات الأمن.
وأثارت مثل هذه الحوادث مخاوف من قيام حركة طالبان الباكستانية بإعادة تجميع صفوفها.
وتشترك باكستان وأفغانستان في حدود معترف بها دوليًا يبلغ طولها 2400 كيلومتر (1500 ميل) تُعرف باسم خط دوراند، والذي تم رسمه في القرن التاسع عشر عندما سيطر البريطانيون على جنوب آسيا. ولم تعترف أفغانستان بهذه الحدود قط.
وكثيرا ما يتهم الجانبان بعضهما البعض بغض الطرف عن المسلحين العاملين على طول الحدود التي يسهل اختراقها.
{{ article.visit_count }}
قال الجيش الباكستاني، الجمعة، إن مجموعة من المسلحين هاجمت موقعا أمنيا في معقل سابق لطالبان في شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل أربعة جنود وأربعة مسلحين.
وقال الجيش في بيان إن الهجوم وقع خلال الليل في بلدة مكين الحدودية في المنطقة القبلية السابقة في جنوب وزيرستان. ولم يذكر الجيش أي تفاصيل أخرى، واكتفى بالقول إن القوات ما زالت تفتش المنطقة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المنطقة الجبلية كانت بمثابة مقر للمسلحين المحليين والأجانب حتى عام 2017، عندما قال الجيش إنه طهر المنطقة من المسلحين بعد عدة عمليات. ولا تزال المنطقة تشهد هجمات متفرقة تستهدف بالأساس قوات الأمن.
وأثارت مثل هذه الحوادث مخاوف من قيام حركة طالبان الباكستانية بإعادة تجميع صفوفها.
وتشترك باكستان وأفغانستان في حدود معترف بها دوليًا يبلغ طولها 2400 كيلومتر (1500 ميل) تُعرف باسم خط دوراند، والذي تم رسمه في القرن التاسع عشر عندما سيطر البريطانيون على جنوب آسيا. ولم تعترف أفغانستان بهذه الحدود قط.
وكثيرا ما يتهم الجانبان بعضهما البعض بغض الطرف عن المسلحين العاملين على طول الحدود التي يسهل اختراقها.