قالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية إن موقع فيسبوك فرض، الجمعة، قيوداً واسعة النطاق على الحكام العسكريين في ميانمار لمنعهم من نشر "معلومات مضللة"، في الوقت الذي خرج عشرات الآلاف مرة أخرى إلى الشوارع في أكبر يوم للتظاهرات منذ وقوع الانقلاب العسكري ضد الحكومة المدنية في 1 فبراير.
وقال فيسبوك في بيان، الجمعة، إنه سيقلل "توزيع المحتوى والملفات الشخصية التي يديرها جيش ميانمار"، مبرراً ذلك بأن الجنرالات "واصلوا نشر معلومات مضللة" بعد أن استولوا على السلطة واعتقلوا قادة مدنيين.
تهدف هذه التدابير، وفقاً لبيان "فيسبوك"، إلى "تقليل عدد المستخدمين الذين يشاهدون المحتوى".
وأضاف البيان: "ستشمل هذه التدابير الصفحة الرسمية للجيش وحساب المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة في ميانمار، وأي صفحات أخرى يسيطر عليها الجيش وتنتهك بصورة متكررة سياساتنا لمكافحة التضليل المعلوماتي".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن عملاق التواصل الاجتماعي قوله "قمنا أيضاً بتعليق قدرة الوكالات الحكومية في ميانمار على إرسال طلبات إزالة محتوى إلى فيسبوك عبر القنوات العادية التي تستخدمها جميع السلطات في كل أنحاء العالم".
وقال رافائيل فرانكل، مدير السياسة العامة في "فيسبوك": "بالتزامن مع ذلك، نقوم بحماية المحتوى - بما في ذلك الخطب السياسية - الذي يسمح للشعب في ميانمار بالتعبير عن نفسه وإِطلاع العالم على ما يحدث في ميانمار".
جمعة الاحتجاج
كان مئات الآلاف من جميع أنحاء ميانمار خرجوا في تظاهرات منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المدنية بقيادة أونغ سان سو كي في 1 فبراير، واعتقل معظم كبار القادة.
شهدت الجمعة تدشين مئات المسيرات المنفصلة في يانغون وحدها، حيث احتفل الناس بيوم الاتحاد كإجازة عامة، فيما بدا أكبر استعراض للتحدي منذ استيلاء الجيش على السلطة، حسبما أفادت "ذي غارديان".
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن مئات المسيرات المنفصلة التي ضم كل منها نحو 2000 مشارك تلاقت جميعها في نقاط محورية مثل هيلدان، وبين معابد سولي باغودا، وأمام السفارتين الروسية والصينية. وضمت إحدى المسيرات مشجعي فرق كرة القدم الإنجليزية الذين التقوا معاً للتنفيس عن غضبهم.
احتجاجات آمنة
وقال أحد الطلاب خارج السفارة الروسية: "لا نريد الانضمام إلى المسيرة الرئيسية في سولي باغودا، لأننا نعلم أن قوات الجيش ستدهمنا هناك"، موضحاً أنها "لن تفعل ذلك أمام إحدى السفارات حتى لا تضر بصورتها أمام العالم، ما يجعلنا نشعر بالأمان هنا".
وأفادت الصحيفة أن مسيرات حاشدة انطلقت أيضاً في بلدان ومدن أخرى عديدة، بما في ذلك مسيرة بالقوارب في بحيرة إنلي بولاية شان، وأخرى بين المعابد الشهيرة في باغان.
حملة اعتقالات
في الوقت نفسه، نفذت قوات الأمن سلسلة أخرى من الاعتقالات خلال الليلة الماضية، شملت أعضاء من اللجنة الانتخابية وموظفين حكوميين وسياسيين ونشطاء، وفقاً لـ "ذي غارديان"، في الوقت الذي أعلنت السلطات العسكرية عن حملة عفو عن مساجين، من دون تفاصيل أخرى.
وكان من بين المعتقلين في الليلة الماضية أحد مساعدي أونغ سان سو كي المقربين، وهو تشاو تينت سوي، ونائب رئيس مجلس النواب تون تون هين، ورئيس وزراء ولاية راخين ني بو.
كما نقلت "ذي غارديان" عن وسائل إعلام محلية أنه تم أيضاً اعتقال قادة الاحتجاجات في منطقة ماندالاي ومتظاهرين في ولاية راخين.
وقال فيسبوك في بيان، الجمعة، إنه سيقلل "توزيع المحتوى والملفات الشخصية التي يديرها جيش ميانمار"، مبرراً ذلك بأن الجنرالات "واصلوا نشر معلومات مضللة" بعد أن استولوا على السلطة واعتقلوا قادة مدنيين.
تهدف هذه التدابير، وفقاً لبيان "فيسبوك"، إلى "تقليل عدد المستخدمين الذين يشاهدون المحتوى".
وأضاف البيان: "ستشمل هذه التدابير الصفحة الرسمية للجيش وحساب المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة في ميانمار، وأي صفحات أخرى يسيطر عليها الجيش وتنتهك بصورة متكررة سياساتنا لمكافحة التضليل المعلوماتي".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن عملاق التواصل الاجتماعي قوله "قمنا أيضاً بتعليق قدرة الوكالات الحكومية في ميانمار على إرسال طلبات إزالة محتوى إلى فيسبوك عبر القنوات العادية التي تستخدمها جميع السلطات في كل أنحاء العالم".
وقال رافائيل فرانكل، مدير السياسة العامة في "فيسبوك": "بالتزامن مع ذلك، نقوم بحماية المحتوى - بما في ذلك الخطب السياسية - الذي يسمح للشعب في ميانمار بالتعبير عن نفسه وإِطلاع العالم على ما يحدث في ميانمار".
جمعة الاحتجاج
كان مئات الآلاف من جميع أنحاء ميانمار خرجوا في تظاهرات منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المدنية بقيادة أونغ سان سو كي في 1 فبراير، واعتقل معظم كبار القادة.
شهدت الجمعة تدشين مئات المسيرات المنفصلة في يانغون وحدها، حيث احتفل الناس بيوم الاتحاد كإجازة عامة، فيما بدا أكبر استعراض للتحدي منذ استيلاء الجيش على السلطة، حسبما أفادت "ذي غارديان".
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن مئات المسيرات المنفصلة التي ضم كل منها نحو 2000 مشارك تلاقت جميعها في نقاط محورية مثل هيلدان، وبين معابد سولي باغودا، وأمام السفارتين الروسية والصينية. وضمت إحدى المسيرات مشجعي فرق كرة القدم الإنجليزية الذين التقوا معاً للتنفيس عن غضبهم.
احتجاجات آمنة
وقال أحد الطلاب خارج السفارة الروسية: "لا نريد الانضمام إلى المسيرة الرئيسية في سولي باغودا، لأننا نعلم أن قوات الجيش ستدهمنا هناك"، موضحاً أنها "لن تفعل ذلك أمام إحدى السفارات حتى لا تضر بصورتها أمام العالم، ما يجعلنا نشعر بالأمان هنا".
وأفادت الصحيفة أن مسيرات حاشدة انطلقت أيضاً في بلدان ومدن أخرى عديدة، بما في ذلك مسيرة بالقوارب في بحيرة إنلي بولاية شان، وأخرى بين المعابد الشهيرة في باغان.
حملة اعتقالات
في الوقت نفسه، نفذت قوات الأمن سلسلة أخرى من الاعتقالات خلال الليلة الماضية، شملت أعضاء من اللجنة الانتخابية وموظفين حكوميين وسياسيين ونشطاء، وفقاً لـ "ذي غارديان"، في الوقت الذي أعلنت السلطات العسكرية عن حملة عفو عن مساجين، من دون تفاصيل أخرى.
وكان من بين المعتقلين في الليلة الماضية أحد مساعدي أونغ سان سو كي المقربين، وهو تشاو تينت سوي، ونائب رئيس مجلس النواب تون تون هين، ورئيس وزراء ولاية راخين ني بو.
كما نقلت "ذي غارديان" عن وسائل إعلام محلية أنه تم أيضاً اعتقال قادة الاحتجاجات في منطقة ماندالاي ومتظاهرين في ولاية راخين.