قالت صحيفة "إندبندنت" إن الأميركية التي اضطلعت بترجمة المحادثات الهاتفية بين الرئيسين، الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير وبوتين، وصفتها بأنها كانت "ودودة نسبياً".
وكانت مارينا جروس، المترجمة والموظفة منذ فترة طويلة في وزارة الخارجية، هي الأميركية الوحيدة التي استمعت إلى الزعيمين الكبيرين.
ووفقا لما نقلته صحيفة "إندبندنت"، أخبرت السيدة جروس مقربين منها بأن الاستماع إلى محادثات الرجلين كان أشبه بـ "التنصت على صديقين يتحدثان في حانة".
وليس واضحاً إذا ما كانت هذه العبارة تشير إلى نبرة الصوت في المحادثة، أو إلى الحميمية التي تحدث بها الرئيسان، أو إلى الموضوعات التي ناقشاها أثناء المكالمات.
رفع السرية
تشير صحيفة "إندبندنت" إلى أن الرئيسين، ترمب وبوتين، أجريا عبر الهاتف 12 مكالمة على الأقل خلال الفترة الرئاسية لترمب. وبرغم سرية هذه المكالمات، إلا أنها ستكون متاحة للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
في هذا السياق، قال مسؤول سابق في البيت الأبيض في ولاية ترمب: "لا يحتاجون إلى موافقتنا للاطلاع على هذه السجلات"، في إشارة إلى الرئيس بايدن وفريقه الأمني.
وأضاف: "يمتلك بايدن الآن جميع مواد المكالمات الهاتفية التي أجراها سلفه"، معقباً: "يوجد رئيس واحد فقط في كل ولاية".
جهود عبثية
وأفادت "إندبندنت" عن تقارير أن ترمب بذل قصارى جهده لمنع تسريب محادثاته مع الرؤساء الآخرين، إلى حد إخفاء المذكرات التي تفصل هذه النقاشات عن نظام الشفرة المُرمزة شديد السرية الخاص بمجلس الأمن القومي، وسرقة مذكرات المترجمين الفوريين الذين اضطلعوا بترجمة محادثاته مع القادة الأجانب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في إدارة ترمب قوله إن محادثات الرئيس السابق مع الرئيس بوتين يجب أن تبقى "امتيازاً خاصاً بهم"، موضحاً: "توجد أشياء معينة يجب تمكين الرئيس وفريقه المباشر من الاحتفاظ بها كأسرار للقيام بواجباتهم دون التعرض للمراوغات والمضايقات الحزبية التي لا تنتهي".
من جانبه، قال كيل ماكلاناهان، المدير التنفيذي لشركة "مستشاري الأمن القومي" لأعمال المحاماة، إن: "هذه السرية ستكون بمثابة حلم بعيد المنال بموجب أي تفسير للقانون".
وأضاف: "الشخص الوحيد الذي يمكنه المطالبة بامتياز تنفيذي في أي مكان هو فقط القابع في السلطة"، موضحاً أنه "لا يوجد حرفياً -ولا يمكن أن يوجد- وضع يستطيع فيه رئيس سابق أن يمنع رئيس حالي من الاطلاع على شيء ما".
{{ article.visit_count }}
وكانت مارينا جروس، المترجمة والموظفة منذ فترة طويلة في وزارة الخارجية، هي الأميركية الوحيدة التي استمعت إلى الزعيمين الكبيرين.
ووفقا لما نقلته صحيفة "إندبندنت"، أخبرت السيدة جروس مقربين منها بأن الاستماع إلى محادثات الرجلين كان أشبه بـ "التنصت على صديقين يتحدثان في حانة".
وليس واضحاً إذا ما كانت هذه العبارة تشير إلى نبرة الصوت في المحادثة، أو إلى الحميمية التي تحدث بها الرئيسان، أو إلى الموضوعات التي ناقشاها أثناء المكالمات.
رفع السرية
تشير صحيفة "إندبندنت" إلى أن الرئيسين، ترمب وبوتين، أجريا عبر الهاتف 12 مكالمة على الأقل خلال الفترة الرئاسية لترمب. وبرغم سرية هذه المكالمات، إلا أنها ستكون متاحة للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
في هذا السياق، قال مسؤول سابق في البيت الأبيض في ولاية ترمب: "لا يحتاجون إلى موافقتنا للاطلاع على هذه السجلات"، في إشارة إلى الرئيس بايدن وفريقه الأمني.
وأضاف: "يمتلك بايدن الآن جميع مواد المكالمات الهاتفية التي أجراها سلفه"، معقباً: "يوجد رئيس واحد فقط في كل ولاية".
جهود عبثية
وأفادت "إندبندنت" عن تقارير أن ترمب بذل قصارى جهده لمنع تسريب محادثاته مع الرؤساء الآخرين، إلى حد إخفاء المذكرات التي تفصل هذه النقاشات عن نظام الشفرة المُرمزة شديد السرية الخاص بمجلس الأمن القومي، وسرقة مذكرات المترجمين الفوريين الذين اضطلعوا بترجمة محادثاته مع القادة الأجانب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في إدارة ترمب قوله إن محادثات الرئيس السابق مع الرئيس بوتين يجب أن تبقى "امتيازاً خاصاً بهم"، موضحاً: "توجد أشياء معينة يجب تمكين الرئيس وفريقه المباشر من الاحتفاظ بها كأسرار للقيام بواجباتهم دون التعرض للمراوغات والمضايقات الحزبية التي لا تنتهي".
من جانبه، قال كيل ماكلاناهان، المدير التنفيذي لشركة "مستشاري الأمن القومي" لأعمال المحاماة، إن: "هذه السرية ستكون بمثابة حلم بعيد المنال بموجب أي تفسير للقانون".
وأضاف: "الشخص الوحيد الذي يمكنه المطالبة بامتياز تنفيذي في أي مكان هو فقط القابع في السلطة"، موضحاً أنه "لا يوجد حرفياً -ولا يمكن أن يوجد- وضع يستطيع فيه رئيس سابق أن يمنع رئيس حالي من الاطلاع على شيء ما".