أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إبقاء العقوبات المفروضة على قادة مليشيا الحوثي الإرهابية، وشطب اسم الجماعة من قائمة التنظيمات الإرهابية، الثلاثاء المقبل.

وأصدرت الخارجية الأمريكية بيانا جاء فيه، إن العقوبات ستبقى على 3 من زعماء الحوثيين، وسنراقب عن كثب أنشطة الحوثيين، ونعكف على "تحديد" أهداف جديدة للعقوبات.

وتابع البيان، أن القائمة الجديدة للعقوبات ستشمل المسؤولين عن هجمات على الملاحة التجارية في البحر الأحمر، وعن الهجمات الصاروخية على السعودية.

وأشار إلى أن شطب الحوثيين رسميا من قائمة واشنطن للتنظيمات الإرهابية يأتي على أمل أن يدعم ذلك الجهود الإنسانية.

وقال في بيان "يهدف هذا الإلغاء إلى ضمان عدم عرقلة سياسات الولايات المتحدة ذات الصلة لعملية إيصال المساعدات لمن يعانون أساسا مما تم وصفها بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وذكر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن "الولايات المتحدة لا تزال ترى بوضوح الأعمال الخبيثة للحوثيين وعدوانها، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل تطبيق العقوبات المفروضة على قادة الحوثيين كأفراد.

وقبل تركه منصبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب، مشيرا حينها إلى هجوم استهدف مطار عدن، وارتباطهم بإيران التي اتّبع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نهجا متشددا حيالها.

ويأتي الإعلان الأمريكي رغم تصاعد الهجمات الإرهابية الحوثية على السعودية، فالمليشيا الانقلابية صعدت من وتيرة إرهابها عقب إعلان واشنطن نيتها المضي بإجراءات رفعها من قوائم الإٍرهاب.

الهجمات المتتالية قابلتها إدارة بايدن بتعهدات متتالية للتأكيد على موقفها المتمسك بتعزيز أمن المملكة، كان أحدثها ما جرى خلال مباحثات هاتفية جرت، الأربعاء، بين وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، والأمريكي أنتوني بلينكن، والتي تم خلالها تناول أبرز المستجدات في المنطقة، وعلى رأسها الهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيا الحوثي ضد مطار أبها الدولي.