ربما لا تكون تبرئة دونالد ترمب في ثاني محاكمة عزل، هي الكلمة الأخيرة حول ما إذا كان يتحمل اللائمة عن أعمال الشغب الدامية التي شهدها الكابيتول، من عدمه. فالخطوة التالية للرئيس السابق قد تكون ساحات القضاء.

وفق أسوشيد برس، فإن ترمب الآن مواطن عادي، وقد جرد من الحصانة التي كانت الرئاسة تمنحه إياها.

ذلك التغير في الموقف يؤكده حتى الجمهوريون الذين صوتوا السبت لتبرئته من اتهامات التحريض في هجوم 6 يناير/كانون ثان الماضي، وهم يحثون المواطنين الأميركيين على المضي قدما وتجاوز مسألة العزل.

إلى ذلك، قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي وزعيم الأقلية الجمهورية في المجلس السيناتور ميتش ماكونيل، عقب التصويت: "الرئيس ترمب مازال مسؤولا عن كل ما فعل أثناء توليه منصبه، كمواطن عادي، ما لم تنطبق حالة التقادم".

وأصر مكونيل على أن ساحة القضاء أكثر ملاءمة لمحاسبة ترمب من قاعة مجلس الشيوخ. وقال "لم يفلت من أي شيء بعد".

التمرد الذي شهده مبنى الكابيتول، والذي اسفر عن مقتل خمسة أشخاص، لا يعدو أن يكون واحدا من عدة قضايا تلاحق ترمب في الأشهر التي تلت التصويت على عزله.

الرئيس الأميركي السابق عرضة أيضا لمواجهة قانونية في جورجيا، بسبب حملة ضغط مزعومة مارسها على مسؤولي الانتخابات في الولاية، ومواجهة ثالثة في مانهاتن بشأن رشى دفعها وصفقات تجارية أبرمها ليحول دون كشف فضائح.