تجددت الاحتجاجات في مدينة يانغون، أكبر المدن في ميانمار، اليوم الاثنين وذلك في أعقاب ليلة شهدت قطع خدمة الانترنت ونشر الجنود في شوارع المدينة.
فقد تجمع المئات من طلاب الهندسة والتكنولوجيا في أحياء شمالي المدينة، بعد أسبوعين على استيلاء الجيش على السلطة، منهياً عقداً من الديمقراطية التي أعقبت أجيال من حكم العسكر.
وكان العسكر قد صعدوا من جهودهم لإخماد حملة متنامية من العصيان المدني تطالب بعودة زعيمة البلاد المطاح بها أونغ سان سو تشي.
وجاء قطع خدمة الإنترنت الاثنين بعد وقت قصير من بث حي على منصات وسائل التواصل الاجتماعي لصور تظهر عربات عسكرية وجنودا يتحركون عبر بعض مناطق البلاد.
وقالت منظمة "نتبلوكس" التي تراقب حظر الانترنت إن "التعتيم المعلوماتي الذي تم بأمر من الدولة" قد قطع خدمة الإنترنت بالكامل عن ميانمار.
واتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بميانمار، توم أندروز، الجيش بـ "إعلان الحرب" على الشعب، قائلا إن "علامات اليأس" تظهر على الجنرالات الذين سيُحاسبون فيما بعد.
كما حثت السفارات الغربية في ميانمار الجيش على ضبط النفس، وقال بيان وقعه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا "ندعو قوات الأمن إلى الكف عن العنف ضد المتظاهرين الذين يحتجون بعد الإطاحة بحكومتهم الشرعية".
وأطاح الانقلاب في ميانمار بالحكومة المدنية التي تقودها أونغ سان سوتشي، والتي حقق حزبها نصرا مدويا في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن الجيش قال إن التصويت شابته عمليات تزوير.
ووضعت سو تشي الآن قيد الإقامة الجبرية. كما اعتقل المئات من الناشطين وقادة المعارضة.
احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين ضد الجيش لليوم التاسع على التوالي في جميع أنحاء البلاد.
وفي مظاهرة في ولاية كاشين الشمالية، سمع دوي إطلاق نار آلي حيث اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين المناهضين للانقلاب في مدينة ميتكيينا. ولم يتضح ما إذا كان إطلاقا للرصاص المطاطي أم الحي.
ظهرت الدبابات في شوارع يانغون لأول مرة منذ الانقلاب في 1 فبراير/شباط
وفي يانغون، شوهدت عربات مصفحة في الشوارع لأول مرة منذ الانقلاب. وقاد الرهبان والمهندسون مسيرة هناك، بينما سار متظاهرون يمتطون دراجات نارية في شوارع العاصمة ناي بي تاو.
وقال مشغلو الاتصالات في ميانمار إنه قد طُلب منهم إيقاف خدمات الإنترنت من الساعة 01:00 إلى 09:00 بالتوقيت المحلي، من الأحد إلى الإثنين.
وكانت حركة الاستخدام للإنترنت عند 14٪ من المستويات العادية بعد دخول الأمر حيز التنفيذ، وفقا لمجموعة المراقبة نت بلوك.
وقال طبيب في مستشفى في ناي بي تاو لـ بي بي سي إن قوات الأمن تنفذ مداهمات ليلية للمنازل.
وأوضح الطبيب، الذي لم يستطع الخروج من المنزل بين الساعة 20:00 والساعة 04:00، "ما زلت أشعر بالقلق لأنهم يصدرون بيان حظر التجول لعدم الخروج بين الساعة 20:00 والساعة 04:00، لكن هذا يوفر الوقت للشرطة والجنود لاعتقال أشخاص مثلنا".
"في اليوم السابق، داهموا المنازل واعتقلوا الناس بشكل غير قانوني. لهذا السبب أشعر بالقلق أيضا".
وطلب مكتب للسفارة الأمريكية في يانغون من المواطنين الأمريكيين البقاء في منازلهم خلال ساعات حظر التجول.
وقال الجيش يوم السبت إن مذكرات توقيف صدرت بحق سبعة نشطاء معارضين بارزين، وحذر الجمهور من إيواء نشطاء المعارضة الفارين من الاعتقال.
وأظهرت لقطات فيديو أشخاصا يقرعون القدور والأواني لتحذير جيرانهم من الغارات الليلية التي تشنها قوات الأمن.
كما علّق الجيش القوانين التي تتطلب ترخيصا قضائيا قبل احتجاز الأشخاص مدة تزيد عن 24 ساعة وتفتيش الممتلكات الخاصة.
{{ article.visit_count }}
فقد تجمع المئات من طلاب الهندسة والتكنولوجيا في أحياء شمالي المدينة، بعد أسبوعين على استيلاء الجيش على السلطة، منهياً عقداً من الديمقراطية التي أعقبت أجيال من حكم العسكر.
وكان العسكر قد صعدوا من جهودهم لإخماد حملة متنامية من العصيان المدني تطالب بعودة زعيمة البلاد المطاح بها أونغ سان سو تشي.
وجاء قطع خدمة الإنترنت الاثنين بعد وقت قصير من بث حي على منصات وسائل التواصل الاجتماعي لصور تظهر عربات عسكرية وجنودا يتحركون عبر بعض مناطق البلاد.
وقالت منظمة "نتبلوكس" التي تراقب حظر الانترنت إن "التعتيم المعلوماتي الذي تم بأمر من الدولة" قد قطع خدمة الإنترنت بالكامل عن ميانمار.
واتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بميانمار، توم أندروز، الجيش بـ "إعلان الحرب" على الشعب، قائلا إن "علامات اليأس" تظهر على الجنرالات الذين سيُحاسبون فيما بعد.
كما حثت السفارات الغربية في ميانمار الجيش على ضبط النفس، وقال بيان وقعه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا "ندعو قوات الأمن إلى الكف عن العنف ضد المتظاهرين الذين يحتجون بعد الإطاحة بحكومتهم الشرعية".
وأطاح الانقلاب في ميانمار بالحكومة المدنية التي تقودها أونغ سان سوتشي، والتي حقق حزبها نصرا مدويا في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن الجيش قال إن التصويت شابته عمليات تزوير.
ووضعت سو تشي الآن قيد الإقامة الجبرية. كما اعتقل المئات من الناشطين وقادة المعارضة.
احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين ضد الجيش لليوم التاسع على التوالي في جميع أنحاء البلاد.
وفي مظاهرة في ولاية كاشين الشمالية، سمع دوي إطلاق نار آلي حيث اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين المناهضين للانقلاب في مدينة ميتكيينا. ولم يتضح ما إذا كان إطلاقا للرصاص المطاطي أم الحي.
ظهرت الدبابات في شوارع يانغون لأول مرة منذ الانقلاب في 1 فبراير/شباط
وفي يانغون، شوهدت عربات مصفحة في الشوارع لأول مرة منذ الانقلاب. وقاد الرهبان والمهندسون مسيرة هناك، بينما سار متظاهرون يمتطون دراجات نارية في شوارع العاصمة ناي بي تاو.
وقال مشغلو الاتصالات في ميانمار إنه قد طُلب منهم إيقاف خدمات الإنترنت من الساعة 01:00 إلى 09:00 بالتوقيت المحلي، من الأحد إلى الإثنين.
وكانت حركة الاستخدام للإنترنت عند 14٪ من المستويات العادية بعد دخول الأمر حيز التنفيذ، وفقا لمجموعة المراقبة نت بلوك.
وقال طبيب في مستشفى في ناي بي تاو لـ بي بي سي إن قوات الأمن تنفذ مداهمات ليلية للمنازل.
وأوضح الطبيب، الذي لم يستطع الخروج من المنزل بين الساعة 20:00 والساعة 04:00، "ما زلت أشعر بالقلق لأنهم يصدرون بيان حظر التجول لعدم الخروج بين الساعة 20:00 والساعة 04:00، لكن هذا يوفر الوقت للشرطة والجنود لاعتقال أشخاص مثلنا".
"في اليوم السابق، داهموا المنازل واعتقلوا الناس بشكل غير قانوني. لهذا السبب أشعر بالقلق أيضا".
وطلب مكتب للسفارة الأمريكية في يانغون من المواطنين الأمريكيين البقاء في منازلهم خلال ساعات حظر التجول.
وقال الجيش يوم السبت إن مذكرات توقيف صدرت بحق سبعة نشطاء معارضين بارزين، وحذر الجمهور من إيواء نشطاء المعارضة الفارين من الاعتقال.
وأظهرت لقطات فيديو أشخاصا يقرعون القدور والأواني لتحذير جيرانهم من الغارات الليلية التي تشنها قوات الأمن.
كما علّق الجيش القوانين التي تتطلب ترخيصا قضائيا قبل احتجاز الأشخاص مدة تزيد عن 24 ساعة وتفتيش الممتلكات الخاصة.