دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إجراء تحقيق في الهجوم الصاروخي الذي استهدف، مساء الاثنين، قاعدة جوية في إقليم كردستان العراق وأسفر عن مقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرين بالإضافة إلى جندي أميركي، متعهّداً بـ"محاسبة المسؤولين عنه".
وقال بلينكن في بيان "نشعر بالغضب من الهجوم الصاروخي الذي حصل اليوم على إقليم كردستان العراق"، مضيفاً "لقد تواصلت مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني لمناقشة الحادث وأكدت له دعمنا الكامل لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين".
وكان متحدث باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أكد لـ"الشرق"، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أحيط علماً بالهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة جوية في كردستان العراق.
وكشفت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق في بيان أنه "في الساعة التاسعة والنصف من مساء الاثنين 15 فبراير 2021 تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى"، موضحة أن "الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعاتها وتحقيقاتها بهذا الصدد".
وأطلقت ثلاثة صواريخ على الأقل على أربيل، أصاب أحدها مجمّعاً عسكرياً في مطار المدينة حيث تتمركز قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، والذي تقوده الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي والكولونيل واين ماروتو لوكالة الأنباء الفرنسية أن "المتعاقد الذي قتل ليس عراقياً"، ولكنه لم يعطِ تفاصيل حول جنسيته.
وصرّح مدير دائرة الصحة في أربيل دلوفان جلال، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "خمسة مدنيين على الأقل جرحوا، وأن وضع أحدهم حرج".
وقال مصدر أمني في إقليم كردستان العراق، لـ"الشرق"، إن القوات الأمنية أغلقت مطار أربيل الدولي بعد سماع دوي انفجارات في محيطه، مضيفاً أن "هناك انتشاراً أمنياً واسعاً، كما أغلق الجنود الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المطار".
تحقيق مشترك
ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي بتشكل لجنة تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي والمناطق المحيطة به مساء الاثنين، مما أدى الى اصابة عدد من الأشخاص، بحسب ما أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية على تويتر.
ودان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بأشد العبارات، الهجمات الصاروخية التي استهدفت مدينة أربيل مساء الاثنين.
وكتب رئيس الحكومة في تغريدة على تويتر: "أدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على أربيل، وأحث جميع الكردستانيين على التزام الهدوء. لقد أوعزت إلى الأجهزة الأمنية بالشروع في فتح تحقيق شامل، وتحدثت مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول سبل التعاون للعثور على الخارجين عن القانون الذين ارتبكوا هذا العمل الإرهابي".
وكتب الرئيس العراقي برهم صالح في حسابه على تويتر "استهداف أربيل الذي أوقع ضحايا يُمثل تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابياً إجرامياً يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين".
وتابع، "لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى. إنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون".
مسؤولية الهجوم
وأعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرّضت له مدينة أربيل، لافتة إلى أن "العملية كانت موجهة ضد الاحتلال الأميركي"، على حد وصفها.
وأشارت الجماعة المسلحة عبر بيان، بحسب وسائل إعلام محلية عراقية، إلى أن "الهجوم اقترب من قاعدة الحرير في أربيل مسافة 7 كيلومترات"، مؤكدة "توجيه 24 صاروخاً"، زعمت أنها جميعاً أصابت أهدافها بدقة، وأن منظومة "CRAM" وقذائف القوات الأميركية فشلت في اعتراضها.
وسبق أن تم استهداف المرافق العسكرية والدبلوماسية الغربية في العراق بعشرات الصواريخ والعبوات الناسفة منذ خريف عام 2019، لكن غالبية أعمال العنف تركزت في العاصمة بغداد.
كما سبق للقوات الإيرانية أن أطلقت في يناير 2020 صواريخ على مطار أربيل، بعد أيام قليلة على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في مطار بغداد.
وبعد استهداف السفارة الأميركية بصواريخ في 20 ديسمبر الماضي، اتهم المسؤولون الأميركيون والعراقيون الفصائل المسلحة المتشددة بتدبير الهجمات، بما فيها كتائب "حزب الله" العراقية، و"عصائب أهل الحق" الموالية لإيران.
وقال بلينكن في بيان "نشعر بالغضب من الهجوم الصاروخي الذي حصل اليوم على إقليم كردستان العراق"، مضيفاً "لقد تواصلت مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني لمناقشة الحادث وأكدت له دعمنا الكامل لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين".
وكان متحدث باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أكد لـ"الشرق"، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أحيط علماً بالهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة جوية في كردستان العراق.
وكشفت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق في بيان أنه "في الساعة التاسعة والنصف من مساء الاثنين 15 فبراير 2021 تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى"، موضحة أن "الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعاتها وتحقيقاتها بهذا الصدد".
وأطلقت ثلاثة صواريخ على الأقل على أربيل، أصاب أحدها مجمّعاً عسكرياً في مطار المدينة حيث تتمركز قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، والذي تقوده الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي والكولونيل واين ماروتو لوكالة الأنباء الفرنسية أن "المتعاقد الذي قتل ليس عراقياً"، ولكنه لم يعطِ تفاصيل حول جنسيته.
وصرّح مدير دائرة الصحة في أربيل دلوفان جلال، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "خمسة مدنيين على الأقل جرحوا، وأن وضع أحدهم حرج".
وقال مصدر أمني في إقليم كردستان العراق، لـ"الشرق"، إن القوات الأمنية أغلقت مطار أربيل الدولي بعد سماع دوي انفجارات في محيطه، مضيفاً أن "هناك انتشاراً أمنياً واسعاً، كما أغلق الجنود الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المطار".
تحقيق مشترك
ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي بتشكل لجنة تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي والمناطق المحيطة به مساء الاثنين، مما أدى الى اصابة عدد من الأشخاص، بحسب ما أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية على تويتر.
ودان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بأشد العبارات، الهجمات الصاروخية التي استهدفت مدينة أربيل مساء الاثنين.
وكتب رئيس الحكومة في تغريدة على تويتر: "أدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على أربيل، وأحث جميع الكردستانيين على التزام الهدوء. لقد أوعزت إلى الأجهزة الأمنية بالشروع في فتح تحقيق شامل، وتحدثت مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول سبل التعاون للعثور على الخارجين عن القانون الذين ارتبكوا هذا العمل الإرهابي".
وكتب الرئيس العراقي برهم صالح في حسابه على تويتر "استهداف أربيل الذي أوقع ضحايا يُمثل تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابياً إجرامياً يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين".
وتابع، "لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى. إنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون".
مسؤولية الهجوم
وأعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرّضت له مدينة أربيل، لافتة إلى أن "العملية كانت موجهة ضد الاحتلال الأميركي"، على حد وصفها.
وأشارت الجماعة المسلحة عبر بيان، بحسب وسائل إعلام محلية عراقية، إلى أن "الهجوم اقترب من قاعدة الحرير في أربيل مسافة 7 كيلومترات"، مؤكدة "توجيه 24 صاروخاً"، زعمت أنها جميعاً أصابت أهدافها بدقة، وأن منظومة "CRAM" وقذائف القوات الأميركية فشلت في اعتراضها.
وسبق أن تم استهداف المرافق العسكرية والدبلوماسية الغربية في العراق بعشرات الصواريخ والعبوات الناسفة منذ خريف عام 2019، لكن غالبية أعمال العنف تركزت في العاصمة بغداد.
كما سبق للقوات الإيرانية أن أطلقت في يناير 2020 صواريخ على مطار أربيل، بعد أيام قليلة على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في مطار بغداد.
وبعد استهداف السفارة الأميركية بصواريخ في 20 ديسمبر الماضي، اتهم المسؤولون الأميركيون والعراقيون الفصائل المسلحة المتشددة بتدبير الهجمات، بما فيها كتائب "حزب الله" العراقية، و"عصائب أهل الحق" الموالية لإيران.