سي إن إن

صراع يبدو بعيدا عن العالم حيث قد لا تسمع أصوات إدانة، لكن لهيب الغضب الناجم عن الانقلاب العسكري في ميانمار، يتصاعد في صمت أحيانا.

شبكة "سي إن إن" الأمريكية حصلت على صور للاحتجاجات من شركة "ماكسار" لتكنولوجيا الفضاء (محلية)، تظهر التحديات القائمة ضد المجلس العسكري في ميانمار.

وتأتي هذه الصور في وقت يوجه فيه زعماء الانقلاب اتهامات جديدة ضد الزعيمة المدنية المنتخبة ديمقراطيًا أونج سان سو كي، المحتجزة حاليًا، وسط تقارير عن الليلة الثالثة على التوالي لانقطاع الإنترنت في ميانمار.

واستولى الجيش على السلطة بزعم حدوث تزوير في انتخابات الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو اتهام رفضته لجنة الانتخابات.

وقال الجيش إن إعلانه لحالة الطوارئ يتماشى مع الدستور الذي مهد الطريق لإصلاحات ديمقراطية.

وتسبب الانقلاب الذي أوقف مسار التحول نحو الديمقراطية بالدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، في اندلاع مظاهرات يومية منذ 6 فبراير/ شباط الجاري، شهدت بعضها مشاركة مئات الآلاف.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قوله خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: "كما فعلنا من قبل، ندعو الجيش البورمي (ميانمار) لإطلاق سراح جميع القادة المدنيين والسياسيين، والصحفيين والحقوقيين وغيرهم من أعضاء المجتمع المدني المحتجزين ظلمًا فورًا، بالإضافة إلى استعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا".

وأضاف: "كما قال الرئيس، فإن استيلاء الجيش على السلطة هو هجوم مباشر على انتقال البلاد نحو الديمقراطية وسيادة القانون".