اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، الرئيس الحالي جو بايدن بترديد "الدعاية الصينية"، بسبب التصريحات التي أطلقها عقب اتصاله بنظيره الصيني شي جين بينغ.

وكان بايدن قال لشبكة "سي إن إن" عقب اتصاله بنظيره الصيني، رداً على سؤال حول الاتهامات الموجهة للصين بشأن "الإبادة الجماعية ضد أقلية الأويغور، والقمع في هونغ كونغ"، إن "هناك معايير ثقافية مختلفة لدى الصينيين"، وأن "الصين سجلت ضحايا أكبر عندما لم تكن موحدة".

وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "حقيقة الأمر أنهم (الصينيون)، يحاولون القضاء على شعب بأكمله"، في إشارة إلى أقلية الأويغور المسلمة، مضيفاً: "يريدون أن نعتقد بأن هذه مجرد أمة هادئة، قد يكون لديها نظام مختلف قليلاً (..) هذا بالفعل خط الدعاية الصينية".

وكان بومبيو على رأس وزارة الخارجية الأميركية، عندما وجهت واشنط اتهامات إلى بكين بإبادة أقلية الأويغور، بالإضافة إلى حملة العقوبات التي تبنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب ضد الصين.

وأكد بومبيو أن الرئيس الصيني "ربما فهم حقيقة أن الإدارة الحالية، ستتحدث عن الأمر فقط من دون اتخاذ أي إجراءات ملموسة"، مشيراً إلى الخطوات التي اتخذتها إدارة ترمب ضد الصين بشأن التبت وهونغ كونغ، وقال إنه يأمل ألا تعامل إدارة بايدن "الصين كدولة ذات معايير مختلفة قليلاً".