وكالات
من المقرر أن يناقش وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) عبر الفيديو اليوم الخميس ما إذا كان سيتم سحب القوات الدولية من أفغانستان بحلول نهاية أبريل، وفقًا لاتفاق مع حركة طالبان، على الرغم من الوضع الأمني غير المستقر هناك.
يبدو أن الناتو يتجه للبقاء في أفغانستان؛ حيث قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج إن طالبان لم تلتزم بواجباتها التي ينص عليها الاتفاق، وقال ستولتنبرج: على طالبان أن تقلص العنف وأن تتفاوض بحسن نية، وعلى طالبان أن تقطع كل العلاقات مع الجماعات الإرهابية الدولية مثل القاعدة وتتوقف عن دعمها.
لكن إلغاء الموعد النهائي ينذر بمواجهة مع طالبان التي هددت بالفعل بالانتقام إذا لم يتم الانسحاب، وليس من المتوقع صدور قرار رسمي خلال اجتماع الخميس؛ حيث يراجع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن المسار السياسي الذي اتخذه سلفه دونالد ترامب.
وفي عهد إدارة ترامب، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع طالبان تنص على الانسحاب التدريجي لجميع قوات الناتو من البلاد بحلول نهاية أبريل، في المقابل، تلتزم طالبان بنبذ العنف والدخول في محادثات سلام مع الحكومة.