فتح البيت الأبيض أخيرا ملف أزمة الرقائق التي تسببت في إجبار شركات السيارات العالمية على تقليص إنتاجها في الآونة الأخيرة.
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية المعنيين بالاقتصاد والأمن القومي يكثفون جهودهم لمساعدة قطاع صناعة السيارات في البلاد.
نقاط الاختناق
وأضافت المتحدثة أن إدارة الرئيس جو بايدن عقدت اجتماعات مع شركات السيارات والموردين لتحديد نقاط الاختناق بسلسلة الإمداد وحثت الشركات على العمل بتعاون من أجل مواجهة النقص.
كما كلف البيت الأبيض السفارات الأمريكية بتحديد الكيفية التي يمكن بها للدول الأجنبية والشركات التي تنتج الرقائق فيها المساعدة في حل النقص العالمي والعمل مع الشركاء الدوليين والحلفاء في هذا الشأن وحثهم على مواجهة النقص الحالي.
وتشمل الجهود التواصل مع تايوان موطن شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات وهي مصّنع رئيسي للرقائق للعثور على سبل لحل أزمة النقص.
مراجعة سلاسل الإمداد
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن المسؤولين يدركون أن هناك خطوات من الواجب اتخاذها لتجنب أي نقص مثل هذا في المستقبل.
ولذلك بدأت الإدارة مراجعة شاملة لسلاسل الإمداد المهمة لتحديد مواطن الضعف واتخاذ خطوات مثل تشجيع زيادة الانتاج الأمريكي المحلي.
كانت جنرال موتورز قالت في التاسع من الشهر الجاري إن نقص رقائق أشباه الموصلات العالمي قد يقلص أرباح 2021 بما يصل إلى ملياري دولار.
ومددت الشركة خفضا للإنتاج في ثلاثة مصانع بأمريكا الشمالية.
وقالت أيضا إنها ستصنع السيارات جزئيا ثم تقوم تجميعها لاحقا في مصنعين آخرين بسبب نقص الرقائق.