أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الأحد، أنه "تم التوصل إلى اتفاق مؤقت لمواصلة أنشطة التفتيش في إيران لمدة 3 أشهر".

وقال في مؤتمر صحافي في طهران إن زيارته إلى إيران يومي السبت والأحد "كانت جيدة".

وأكد غروسي "التوصل إلى اتفاق على عدد من القضايا الفنية مع إيران".

وشدد على حرص الوكالة على "إلزام إيران بمواصلة عمليات التفتيش"، مشيرا إل أن الوكالة "لا شأن لها بالمفاوضات السياسية مع إيران".

وقال مدير الوكالة إنه "سيتاح لمفتشي الوكالة الوصول إلى منشآت إيران النووية".

وردا على اسئلة الصحافيين، أفاد غروسي أنه "سيتم وقف العمل بالبروتوكول الاضافي من ٢٣ فبراير"، موضحا أنه "لن يكون لنا وصول بالشكل نفسه لعمليات التفتيش كما كان مسموحا لنا من قبل".

هذا وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "مصمم على أن لا تحصل إيران على سلاح نووي"، معتبراً أن "الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لمنع حصول ذلك".

وقال سوليفان إن طهران لم ترد بعد على عرض الولايات المتحدة للدخول في حوار بوساطة أوروبية، مضيفاً: "لكن إيران هي المعزولة دبلوماسياً الآن - وليس الولايات المتحدة - والكرة في ملعبها الآن".

وأكد أن "بايدن لا يزال مستعداً للتفاوض على العودة للاتفاق النووي مع إيران"، وهو عرض كان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قد رفضه في وقت سابق.