الحرة
دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إيران بالوفاء بالتزاماتها الدولية واتفاقيات ضمانات السلامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال، في مؤتمر نزع السلاح الذي يعقد في جنيف برعاية الأمم المتحد، إنه يجب العمل على معالجة سلوك إيران المزعزع للاستقرار الإقليمي بما فيها تطوير الصواريخ الباليستية.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة ستعمل مع القوى العالمية للتعاون بهدف كبح برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أنه سيتم السعي لإطالة وتعزيز الاتفاق النووي مع إيران.
من جانب آخر، دعا بلينكن روسيا للامتثال لحظر الأسلحة الكيماوية، مستنكرا استخدام موسكو لمثل هذه الأسلحة ضد المعارض، أليكسي نافالني.
وكان مستتشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، قد قال في تصريحات، الأحد، إن واشنطن على استعداد للتفاوض مع طهران حول القيود الصارمة على البرنامج النووي.
وشدد في حديثه على أن الإدارة الأميركية الحالية عازمة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأن أفضل وسيلة لتحقيق هذا الأمر، هو العمل من خلال الأطر الدبلوماسية.
وأوضح أن الأمر ما زال مطروحا على الطاولة أمام إيران للعودة للمفاوضات الدبلوماسية.
وأشار سوليفان إلى أن طهران وبعدم ردها حتى الآن على هذا الأمر، فإنها عزلت نفسها، خاصة بعدما أصبحت "الكرة في ملعبهم".