تدفع المستشارة أنجيلا ميركل باتجاه تبني خطة تدريجية ومحكمة للتخلص من قيود الإغلاق الكامل في ألمانيا.
وقالت ميركل، خلال اجتماع مع الهيئة العليا للاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم، الإثنين إن "هناك مبررات للانفتاح بين المواطنين"، وفق ما نقلته صحيفة "بيلد" الألمانية.
وتابعت: "نريد انفتاحا تدريجيا في 4 خطوات" دون حدوث أي قفزة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وجمعت ميركل المؤسسات المغلقة والقيود المفروضة في البلاد في ٣ حزم مختلفة، أولها حزمة الاتصال الشخصي، وتشمل الاجتماعات والاحتفالات واللقاءات الاجتماعية.
أما ثاني حزمة فهي المدارس والجامعات، وثالث حزمة تضم الفعاليات الرياضية والمطاعم والأنشطة الثقافية.
وأوضحت ميركل أن الهدف من هذا التقسيم هو تجميع المؤسسات المغلقة في قوالب لتسهيل عملية الانفتاح.
لكن ميركل قالت إن الرغبة في التخلص من قيود كورونا "لا بد أن تقترن بالأمن"، موضحة: "يجب أن تكون عملية الفتح التدريجية مقترنة بإجراء اختبارات كورونا" على نطاق واسع لتأمين المواطنين.
وبداية من الثلاثاء، تبدأ مجموعة عمل برئاسة مدير مكتب ميركل، هيلج براون، وعضوية ممثلي حكومات ولايات البلاد، دراسة ومناقشة سبل التخلص من قيود كورونا، وتحويل أفكار المستشارة إلى خطة محكمة.
ومن المقرر أن تعقد ميركل اجتماعا مع حكام الولايات في ٣ مارس/آذار المقبل لتمرير خطة الانفتاح وتحديد موعد تنفيذها.
وسجلت ألمانيا، الأحد، 7676 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات منذ بدء الوباء إلى أكثر من 2.3 مليون حالة، وتوفي أكثر من 67 ألف شخص من الفيروس، بحسب معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض.
ودخلت ألمانيا في إغلاق جزئي منذ نوفمبر/تشرين الثاني ونجحت في خفض معدل الإصابات في الأسابيع الماضية.