في سابقة خطيرة تضاف لسلسلة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الشباب بحق الصوماليين، أضرمت الحركة النار في قرية بأكملها جنوب البلاد.
وشنت حركة الشباب الإرهابية هجوما عنيفا على قرية "ياقبري ويني" في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية صومالية، إن مسلحي حركة الشباب أشعلوا النيران في القرية، وأجبروا السكان على الإخلاء، مشيرين إلى النار دمرت المنازل التي كان يسكنها الأهالي.
وبحسب وسائل الإعلام، لم تقع إصابات بشرية جراء جريمة الشباب، إلا أن الحريق تسبب في خسائر مادية كبيرة لسكان القرية.
وتحدثت تقارير صحفية، أن سبب قيام حركة الشباب الإرهابية بهذه الجريمة، دعم السكان، للشباب الثائر ضد عناصر "الشباب" الإرهابية بالمنطقة قبل أيام.
ومع استمرار التوتر في القرية، لم يصدر حتى الأن تعليق من الحكومة الصومالية، أو ولاية جنوب غرب الصومال التي تتبعها المنطقة.
ومؤخرا، بدأ الجيش الصومالي تكثيف العمليات العسكرية في أنحاء البلاد، للضغط على حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك عبر التعاون مع القوات المحلية للولايات الإقليمية والقوات الأفريقية لحفظ السلام في الصومال.