قال رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوغا، إن الفضيحة حول تواصل ابنه البكر بشخصيات مسؤولة رفيعة المستوى، تقوض ثقة الجمهور برئيس الحكومة بشكل جدي.

وأضاف سوغا، خلال رده على أسئلة نواب المعارضة، في جلسة لجنة الموازنة بمجلس النواب: "الوضع الحالي يقوض بشكل جدي ثقة الناس بي. أنا آسف بشدة وأطلب المعذرة والسماح".

في وقت سابق، استقالت من منصبها سكرتيرة شؤون العلاقات العامة بالحكومة ماكيكو تاناكا. وهذه السكرتيرة، كانت في وقت سابق موظفة رفيعة المستوى في وزارة الشؤون الإدارية والاتصالات اليابانية، وتشرف على إصدار التراخيص لشركات الإذاعة والتلفزيون.

وبهذه الصفة، تناولت المذكورة العشاء مرة واحدة على الأقل في عام 2019 بضيافة سيغو سوغا، الابن الأكبر لرئيس الوزراء، والذي يعمل في شركة بث عبر الأقمار الصناعية، التي تنال تراخيص العمل من وزارة الشؤون الإدارية والاتصالات.

وسدد سوغا الابن، أكثر من 650 دولارا ثمن العشاء، وهو ما تم اعتباره بمثابة انتهاك لقانون سلوك الموظفين، الذي يمنع تلقي الهدايا ودعوات إلى المطاعم والسهرات.

وترى وكالة "كيودو" للأنباء، أن الحكومة ترغب عبر استقالة تاناكا، بوضع نقطة النهاية في هذه الفضيحة.