أصدر الرئيس النيجيري، محمد بخاري، أمرا يسمح لأفراد هيئة الأمن المتواجدين في ولاية زامفارة بإطلاق النار على كل مشتبه بتورطه في عمل عصابة ويحمل سلاحا ويرفض الاستسلام.

ونقلت صحيفة "وانغارد" النيجيرية، اليوم الخميس، عن المتحدث باسم الرئيس، ملم شيخو، أن "الرئيس أمر قوات الأمن بإطلاق عملية خاصة في غابات ولاية زامفارة والقضاء على المسلحين الذين يحملون السلاح الأوتوماتيكي ويرفضون الاستسلام".

وأعلن الرئيس بخاري في 2 مارس الجاري فرض منطقة حظر الطيران في سماء ولاية زامفارة، كما حظر استخراج كل الموارد الطبيعية في أراضيها من قبل الشركات الخاصة.

وقال شيخو إن المروحيات تستخدم في الولاية لتوفير السلاح للمسلحين، وكذلك لنقل الذهب الذي يسيطرون على استخراجه.

وأوضح: "تم فرض حظر استخراج الذهب من قبل الشركات الخاصة في ولاية زامفارة لصالح شعب نيجيريا كله".

وقامت الحكومة النيجيرية الفدرالية بإدخال هذه الإجراءات بعد أن تم الثلاثاء الماضي الإفراج عن 279 طالبة جرى اختطافهم من مدرسة واقعة في هذه الولاية في 26 فبراير الماضي.

وأجرى بخارى خلال اليومين الأخيرين سلسلة من اللقاءات والمشاورات مع السلطات الفدرالية والمحلية وقيادة الأمن من أجل منع وقوع الحوادث المماثلة لاحقا.

وتشهد نيجيريا في الأشهر الأخيرة ازديادا جديا في عدد حوادث اقتحام المدارس بهدف اختطاف طلابها للحصول على الفدية.