الحرة
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس، أنه تم منح إيران فرصة لمعالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع قديمة غير معلنة وستراقب واشنطن عن كثب.
وجاء في بيان الولايات المتحدة إلى المجلس بعد وقت قصير من إعلان دبلوماسيين أنه تم إلغاء خطط إصدار قرار ينتقد إيران، "لقد منح المدير العام إيران الآن فرصة أخرى لتقديم التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة".
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة، مثل جميع أعضاء مجلس الإدارة، ستعمل على معايرة وجهات نظرنا بشأن الخطوات التالية لمجلس الإدارة وفقًا لما إذا كانت إيران تغتنم الفرصة الآن أمامها لمعالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل نهائي وموثوق".
وكانت مصادر دبلوماسية أفادت أن الأوربيين قرروا التخلي عن طرح مشروع قرار ينتقد إيران على مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان هذا المشروع الذي تقف وراءه ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والمدعوم من الولايات المتحدة، يندد بقرار إيران تقليص عمليات التفتيش المرتبطة ببرنامجها النووي.
وقال دبلوماسيون عدة لوكالة فرانس برس إن النص لن يطرح للتصويت في حين أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مؤتمر صحافي لمديرها العام. من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: "سنعقد اجتماعا فنيا مع إيران في بداية شهر أبريل"، وتابع "لدينا استفسارات وشكوك تحتاج إلى تفسيرات من طهران"
وأضاف غروسي " نتمنى الوصول مع طهران إلى نتائج فنية". وأوضح "هدفنا هو إبلاغ مجلس الوكالة بشأن التقدم الحاصل في الاجتماع المقبل في يونيو".
بدورها، رحبت طهران بالموقف الأوروبي في وكالة الطاقة الذرية بالتخلي عن مشروع قرار ينتقدها.