العين الأخبارية

تظاهر الآلاف من المتظاهرين اليوم الأحد، في شوارع ميانمار ضد الانقلاب العسكري، وهو ما واجهته الشرطة بعنف أسفر عن سقوط جرحى.

وفي باغان (وسط)، في مكان غير بعيد عن موقع أثري كبير ومشهور بمعابد قديمة، سُمع دوي انفجارات، على وقع اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن، حيث أصيب مراهقاً يبلغ 18 عاماً برصاصة في الفك، فيما تحدثت وسيلة إعلامية محلية عن إصابة 5 أشخاص.



وفي رانغون العاصمة الاقتصادية للبلاد، أطلقت شرطة ميانمار الرصاص مجدداً لتفريق تجمعات، وهتف المتظاهرون "لنطرد الدكتاتور!" أي قائد المجموعة العسكرية مينغ أونغ هلاينغ.

ونُظّمت تجمّعات أخرى في ماندالاي (وسط) ثاني مدن البلاد، وفي داوي (جنوب)، حيث قُتل عدد من المحتجّين في الأيام الأخيرة، كما دعت الحركة المؤيدة للديموقراطية إلى تعبئة حاشدة الأحد والاثنين.

ونفذت قوات الأمن في ميانمار عمليات مداهمة مساء السبت، استهدفت مسؤولين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.

وحذّرت وسائل إعلام محلية، الأحد، من أن النواب الذين لا يعترفون بشرعية الانقلاب وشكلوا لجنة لتمثيل الحكومة المدنية، يرتكبون "خيانة عظمى" قد تصل عقوبتها إلى السجن 22 عاماً.

ولم ينجح مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية، في التوافق على إعلان مشترك، حيث تتواصل المفاوضات الأسبوع المقبل، بحسب مصادر دبلوماسية، فيما أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تدابير قسرية ضد الجيش.