إفي:
دخل المصري صدام كيلاني موسوعة جينيس للأرقام القياسية رسميا كصاحب أطول غطسة في العالم في المياه المالحة، ببقائه 145 ساعة و25 دقيقة و25 ثانية تحت مياه خليج العقبة بالبحر الأحمر في مدينة دهب (جنوب شرق مصر)، أي ما يزيد قليلا عن ستة أيام.
ونشر كيلاني، المولود في مدينة الإسماعيلية والبالغ عمره 32 عاما، اليوم الثلاثاء عبر حسابه الرسمي على شبكة فيسبوك الشهادة التي أكدت دخوله موسوعة الأرقام القياسية، بعدما كسر الرقم القياسي السابق المسجل باسم التركي جيم كاراباي في عام 2016 والذي استمر 142 ساعة و42 دقيقة تحت المياه.
وكان كيلاني قد حقق هذا الإنجاز في 11 نوفمبر الماضي بعد تأجيل لأكثر من مناسبة بسبب ظروف فيروس كورونا المستجد، لكنه راهن على تحقيق إنجازه رغم برودة المياه ودخول فصل الشتاء في مصر.
الاستعداد للغطسة:.
استعد كيلاني لهذه الغطسة قبل خمس سنوات، تضمنت العديد من التدريبات، وكانت إحداها غطسة حطم من خلالها الرقم القياسي العربي في عام 2018 بعدما ظل تحت الماء لمدة 100 ساعة.
وذكرت مديرة المشروع، ندى خالد، أن صدام اتبع نظاما غذائيا صارما قبل بداية الغطسة وأثناءها، حيث امتنع عن الطعام لمدة يومين للاعتياد على التغذية عبر السوائل والعصائر المخفوقة أسفل المياه، ولم يتذوق طعاما صلبا سوى قطع من الشوكولاته أثناء رحلته داخل أعماق البحر الأحمر.
ولإتمام المهمة، كان هناك فريق طبي من المتطوعين يتابعون حالة الغطاس المصري أولا بأول، وكان يرافقه باستمرار غطاس واحد على الأقل طوال الـ24 ساعة في اليوم للاطمئنان على حالته، وحتى أثناء نومه، منذ بداية الغطسة يوم 5 نوفمبر 2020 وحتى نهايتها في الـ11 من الشهر نفسه.
الخوف من النجاح:.
وكانت هناك تخوفات من حدوث أي عارض غير متوقع يفسد على صدام رحلته الطويلة في أعماق البحر الأحمر، خاصة بعد نهاية الـ100 ساعة الأولى تحت المياه، التي سبق وخاض تجربتها من قبل، حيث انتهت تجربته السابقة بعدما اخترقت المياه بذلة الغطس من الرقبة، كما أن الأطباء كانوا يخشون عليه من تيبس العضلات.
وفضّل صدام، المعروف عنه المثابرة والإصرار وخوض الصعاب والبالغ من العمر 32 عاما، إنهاء التحدي بعد أكثر بقليل من ستة أيام كاملة داخل مياه البحر الأحمر، مفضلا الخروج في الضوء يوم 11 نوفمبر بدلا من الليل ووسط استقبال حاشد له في الخارج.
دخول موسوعة جينيس:.
تمكن صدام من دخول موسوعة جينيس، رغم المعوقات المالية، حيث لجأ إلى تصوير الحدث كاملا بكاميرا فيديو متقدمة تحت المياه، لتوثيق هذا الإنجاز، ليتمكن أخيرا من دخولها رسميا.
وخلال هذا التحدي قام صدام أيضا برسم أطول لوحة أسفل المياه، بها رسومات للتوعية بأضرار البلاستيك ودعوة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث، بلغت 7.92 مترا مربعا، ليدخل بها أيضا الموسوعة.
وتعليقا على دخوله الموسوعة قال السباح المصري لـ (إفي) "شعرت أن تعبي لم يذهب هباء، وأنا سعيد للغاية بتشريفي لأهلي ولمصر بصورة رسمية".
وتابع "هذه مجرد بداية لأحلام أخرى عديدة".
التحدي القادم:.
لا يقف طموح الغطاس المصري عند هذا الحد، كما تؤكد ندى خالد، التي أوضحت أن صدام يخطط للبقاء تحت المياه لعشرة أيام كاملة (نحو 240 ساعة).
كما وجه صدام رسالة للشباب المصري "الأحلام صعبة لكنها ليست مستحيلة. مهما كانت الصعوبات فهي تقربك أكثر من حلمك".
جدير بالذكر أن كيلاني أيضا انفرد أيضا في سبتمبر من العام الماضي حين احتفل بخطبته من الطبيبة الإسبانية، بيا ليجورا، تحت الماء ببدلتي غطس على شكل بدلتي زفاف أيضا في مدينة دهب، في حدث اهتمت به وسائل الإعلام المحلية والدولية.
دخل المصري صدام كيلاني موسوعة جينيس للأرقام القياسية رسميا كصاحب أطول غطسة في العالم في المياه المالحة، ببقائه 145 ساعة و25 دقيقة و25 ثانية تحت مياه خليج العقبة بالبحر الأحمر في مدينة دهب (جنوب شرق مصر)، أي ما يزيد قليلا عن ستة أيام.
ونشر كيلاني، المولود في مدينة الإسماعيلية والبالغ عمره 32 عاما، اليوم الثلاثاء عبر حسابه الرسمي على شبكة فيسبوك الشهادة التي أكدت دخوله موسوعة الأرقام القياسية، بعدما كسر الرقم القياسي السابق المسجل باسم التركي جيم كاراباي في عام 2016 والذي استمر 142 ساعة و42 دقيقة تحت المياه.
وكان كيلاني قد حقق هذا الإنجاز في 11 نوفمبر الماضي بعد تأجيل لأكثر من مناسبة بسبب ظروف فيروس كورونا المستجد، لكنه راهن على تحقيق إنجازه رغم برودة المياه ودخول فصل الشتاء في مصر.
الاستعداد للغطسة:.
استعد كيلاني لهذه الغطسة قبل خمس سنوات، تضمنت العديد من التدريبات، وكانت إحداها غطسة حطم من خلالها الرقم القياسي العربي في عام 2018 بعدما ظل تحت الماء لمدة 100 ساعة.
وذكرت مديرة المشروع، ندى خالد، أن صدام اتبع نظاما غذائيا صارما قبل بداية الغطسة وأثناءها، حيث امتنع عن الطعام لمدة يومين للاعتياد على التغذية عبر السوائل والعصائر المخفوقة أسفل المياه، ولم يتذوق طعاما صلبا سوى قطع من الشوكولاته أثناء رحلته داخل أعماق البحر الأحمر.
ولإتمام المهمة، كان هناك فريق طبي من المتطوعين يتابعون حالة الغطاس المصري أولا بأول، وكان يرافقه باستمرار غطاس واحد على الأقل طوال الـ24 ساعة في اليوم للاطمئنان على حالته، وحتى أثناء نومه، منذ بداية الغطسة يوم 5 نوفمبر 2020 وحتى نهايتها في الـ11 من الشهر نفسه.
الخوف من النجاح:.
وكانت هناك تخوفات من حدوث أي عارض غير متوقع يفسد على صدام رحلته الطويلة في أعماق البحر الأحمر، خاصة بعد نهاية الـ100 ساعة الأولى تحت المياه، التي سبق وخاض تجربتها من قبل، حيث انتهت تجربته السابقة بعدما اخترقت المياه بذلة الغطس من الرقبة، كما أن الأطباء كانوا يخشون عليه من تيبس العضلات.
وفضّل صدام، المعروف عنه المثابرة والإصرار وخوض الصعاب والبالغ من العمر 32 عاما، إنهاء التحدي بعد أكثر بقليل من ستة أيام كاملة داخل مياه البحر الأحمر، مفضلا الخروج في الضوء يوم 11 نوفمبر بدلا من الليل ووسط استقبال حاشد له في الخارج.
دخول موسوعة جينيس:.
تمكن صدام من دخول موسوعة جينيس، رغم المعوقات المالية، حيث لجأ إلى تصوير الحدث كاملا بكاميرا فيديو متقدمة تحت المياه، لتوثيق هذا الإنجاز، ليتمكن أخيرا من دخولها رسميا.
وخلال هذا التحدي قام صدام أيضا برسم أطول لوحة أسفل المياه، بها رسومات للتوعية بأضرار البلاستيك ودعوة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث، بلغت 7.92 مترا مربعا، ليدخل بها أيضا الموسوعة.
وتعليقا على دخوله الموسوعة قال السباح المصري لـ (إفي) "شعرت أن تعبي لم يذهب هباء، وأنا سعيد للغاية بتشريفي لأهلي ولمصر بصورة رسمية".
وتابع "هذه مجرد بداية لأحلام أخرى عديدة".
التحدي القادم:.
لا يقف طموح الغطاس المصري عند هذا الحد، كما تؤكد ندى خالد، التي أوضحت أن صدام يخطط للبقاء تحت المياه لعشرة أيام كاملة (نحو 240 ساعة).
كما وجه صدام رسالة للشباب المصري "الأحلام صعبة لكنها ليست مستحيلة. مهما كانت الصعوبات فهي تقربك أكثر من حلمك".
جدير بالذكر أن كيلاني أيضا انفرد أيضا في سبتمبر من العام الماضي حين احتفل بخطبته من الطبيبة الإسبانية، بيا ليجورا، تحت الماء ببدلتي غطس على شكل بدلتي زفاف أيضا في مدينة دهب، في حدث اهتمت به وسائل الإعلام المحلية والدولية.